استأنفت القوة العسكرية المشتركة لمجموعة الخمسة للساحل عملياتها العسكرية في أوائل شهر أكتوبر الجاري بعد عدة أشهر من التوقف وفقًا لبيان أصدرته القوة الأسبوع المنصرم وترجمه مركز الصحراء أوضح حصيلة عملية شنتها قوات عسكرية تابعة للقوة في الشمال المالي.
وأضافت القوة أن استئناف عملياتها سمح باكتشاف عدد من "المدافع الرشاشة والمدافع والصواريخ المضادة للدبابات والقنابل اليدوية وكميات من الذخيرة فضلاً عن أجهزة مراقبة"، وفقًا لمصادر من القوة.
وحسب القوة فإن العمليات الجديدة تم تنفيذها خلال الفترة من 1 إلى 10 أكتوبر من قبل كتيبة ماداما النيجرية شمال مالي، وفي 4 أكتوبر "استولت الكتيبة" على سيارة رباعية الدفع قادمة من ليبيا، على متنها خمسة أشخاص وشحنة أسلحة.
وخلصت القوة المشتركة بين دول الساحل إلى أن عمليتها هذه هي الأولى منذ عدة أشهر، كما أنها هي العملية الأولى منذ تولي قائد القوة النيجري الجديد الجنرال أومارو ناماتا غازاما مهام منصبه نهاية يوليو خلفا لرئيس القوة السابق وزير الدفاع الفريق حننا ولد سيدي.