نفى ديوسدادو كابيو، رئيس الجمعية التأسيسية في فنزويلا، الثلاثاء، تقريرا نشرته وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية للأنباء، أفاد بأنه أجرى محادثات سرية مع مسؤول أمريكي، بشأن خطة انتقالية في البلاد يتخلى بموجبها عن الرئيس نيكولاس مادورو مقابل ضمان عدم ملاحقته.
وقال كابيو، الذي يعد الرجل الثاني في فنزويلا بعد الرئيس مادورو، خلال مؤتمر صحفي في مدينة لا جويرا (شمال) إن مثل هذه المحادثات لم تحدث.
وأضاف أن أي محادثات مع الجانب الأمريكي يجب أن تتم بموجب شروط محددة.
وأوضح أن تلك الشروط هي "أن تتم المحادثات بتفويض من الرئيس نيكولاس مادورو، وأن تجرى في فنزويلا، وتكون مع مسؤولي الحكومة".
والإثنين، ذكرت "أسوشيتيد برس" في تقرير لها، أن مسؤولا أمريكيا قريبا من إدارة ترامب التقى كابيو، الشهر الماضي، وحاول استمالته للتخلي عن الرئيس مادورو مقابل ضمان عدم ملاحقته أو محاكمته على خلفية انتهاكات تقول واشنطن إن إدارة مادورو ارتكبتها بحق معارضين.
ومنذ 23 يناير/كانون الثاني 2019، تشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر زعم رئيس البرلمان، خوان غوايدو، أحقيته بتولي الرئاسة مؤقتا إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف ترامب بـ"غوايدو" رئيسا انتقاليا لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، فيما أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وعلى خلفية ذلك، أعلن مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة، واتهمها بالتدبير لمحاولة انقلاب.