أودع عبد الفتاح مورو، رئيس البرلمان التونسي بالإنابة، ونائب رئيس حركة النهضة، عبد الفتاح مورو، الجمعة، طلب ترشحه للانتخابات الرئاسية، بمقر الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في العاصمة تونس.
وفي تصريحات إعلامية عقب إيداع ملف ترشحه، قال مورو: "لأول مرة وبترشيح من حركة النهضة وبدعم من طيف واسع من المجتمع الوطني أقتحم مرحلة جديدة في النضال من أجل تونس، سعيا لخدمة أهداف الوطن جميعا وتحقيق كرامته وعزته مع إخواني من التونسيين يدا بيد."
وتابع: "أترشح سعيا للحفاظ على مكاسب الجمهورية، ورغبة في دعم الدولة ومؤسساتها، وإرادة صادقة في خدمة الوطن وتقريب الشقة بين أطرافه ."
واعتبر مورو أن هذه "مرحلة توحيد الجهود، وجمع الكفاءات وإعلان الإرادة الواحدة لتبقى تونس وحدها هي الجامعة للتونسيين."
وأضاف قائلا: " أتشرف بأن أضع نفسي في هذه المرحلة لأخدم مجددا في صالح أهداف وطني، وأملي وطيد في أن أصل إلى ما يحقق ذلك".
وكانت النهضة قد أعلنت الأربعاء اختيارها مورو، مرشّحا لانتخابات الرئاسة، كونه "يحظى بقبول دولي عالٍ" حسب تصريحات رئيس مجلس شورى الحركة، عبد الكريم الهاروني.
وفي وقت سابق، قدم كل من رئيس الحكومة، يوسف الشاهد، ورئيس حزب مشروع تونس، محسن مرزوق، أوراق ترشحهما للسباق الرئاسي.
واليوم الجمعة، آخر موعد لإيداع طلبات المترشحين لدى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، بينما تجرى الانتخابات في 15 سبتمبر/أيلول المقبل.