قال وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة باتريك شاناهان، الجمعة، إن "الوضع في الخليج مسؤولية دولية، ونعوّل على الدبلوماسية كوسيلة لخفض التوتر".
وأضاف شاناهان، في تصريح صحفي خارج مبنى وزارة الدفاع "البنتاغون"، أن "واشنطن تتطلع لبناء تفاهم دولي لمعالجة أزمة الخليج الدولية بعد هجمات الخميس"، بحسب قناة "الحرة" الأمريكية.
وأكد أن "(الوقوف على حيثيات) الاعتداء على ناقلتي نفط في مضيق هرمز الخميس مسؤولية دولية، وليس مسؤولية الولايات المتحدة الأمريكية فقط".
ولفت المسؤول الأمريكي إلى أن "دور وزارة الدفاع يتضمن مشاركة المعلومات الاستخباراتية".
وأشار أن "رئيس الأركان جوزيف دنفورد، على تواصل مع القيادة الوسطى للجيش الأميركي لمعرفة متطلباته".
وصباح الخميس، تعرضت ناقلتا نفط لهجوم في مياه خليج عُمان، وتم إنقاذ طاقميهما المكون من 44 شخصًا.
والجمعة، حمّل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران مسؤولية الهجمات، مشيرا إلى فيديو نشره جيش بلاده يظهر فيه زورق قال إنه لمجموعة من الحرس الثوري الإيراني، تقوم بإزالة لغم غير منفجر من إحدى الناقلتين.
كما صرّح مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية، أن التحقيق الأولي في الهجوم على ناقلتي النفط والأدلة المتوفرة "تؤكد وقوف الحرس الثوري الإيراني وراءه".
من جهتها، رفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة "بشكل قاطع" المزاعم الأمريكية بشأن الهجمات على ناقلتي النفط، قائلة إنها "لا أساس لها من الصحة".
ويأتي الحادث بعد شهر من إعلان الإمارات تعرض 4 سفن شحن تجارية لعمليات تخريبية قبالة ميناء الفجيرة بالإمارات، ثم تأكيد الرياض، تعرض ناقلتين سعوديتين لهجوم تخريبي، وهما في طريقهما لعبور الخليج العربي، قرب المياه الإقليمية للإمارات.
وحملت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، في مايو/ أيار الماضي، إيران أيضا المسؤولية عن تلك الهجمات.