صرح سيناتور أمريكي، أن الولايات المتحدة قدمت للسعودية معلومات نووية حساسة، بعد 16 يوما فقط من مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول التركية.
ونشر السيناتور الديمقراطي عن ولاية فرجينيا، تيم كين، الثلاثاء، عبر حسابه في "تويتر" وثائق تظهر أن إدارة ترامب منحت في 18 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، شركات أمريكية، ترخيصا لتقديم معلومات نووية حساسة للسعودية.
وكتب كين تعليقا على الوثائق "لماذا الرئيس ترامب حريص على إعطاء السعوديين ما يريدونه بالضبط، عندما يريدونه؟ لدي مخاوف خطيرة".
وأشار كين أن الإدارة الأمريكية قدمت في 18 فبراير/ شباط 2019، ترخيصا آخر لمنح الرياض معلومات نووية، وأكد على ضرورة إفصاح الإدارة الأمريكية عن تفاصيل الأمر للرأي العام.
والترخيصان اللذان قدما بعد مقتل خاشقجي، ضمن 7 تراخيص منحتهم الإدارة الأمريكية للسعودية، في إطار المفاوضات بين الجانبين التي بدأت عام 2017، لبناء مفاعلين نووين في السعودية، ولم تعلن وزارة الطاقة الأمريكية للرأي العام تفاصيل التعاون بين البلدين في المجال النووي.
وأثار مقتل خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول في 2 أكتوبر 2018، ردود فعل دولية واسعة، واعتبرت إدارة ترامب أن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لا علاقة له بالجريمة، وهو ما أثار اعتراضات أمريكية ودولية.