اتهمت الولايات المتحدة، الجمعة، سلطات بكين باحتجاز نحو ثلاثة ملايين شخص من أقلية الأويغور المسلمة، في إقليم تركستان الشرقية "شينجيانغ"، غربي الصين.
وقال راندال شرايفر، مساعد وزير الدفاع الأمريكي لشؤون الأمن في منطقتي المحيط الهندي والهادئ، خلال إفادة لوزارة الدفاع "البنتاغون": إن "الحزب الشيوعي يستخدم قوات الأمن في احتجاز المسلمين الصينيين جماعيا بمراكز اعتقال"، بحسب مجلة "فوربس" الأمريكية.
وأشار شرايفر، أن "عدد من يتم احتجازهم حتى الآن يقدر بنحو 3 ملايين مسلم".
وفي مارس/ آذار الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2018، أشارت فيه إلى أن احتجاز الصين للمسلمين بمراكز الاعتقال، "يهدف إلى محو هوياتهم الدينية والعرقية".
وشملت انتهاكات حقوق الإنسان في الصين، بحسب التقرير الأمريكي، عمليات قتل تعسفي، وحالات إخفاء قسري، وتعذيب.
وأكد التقرير أن "قمع الحكومة الصينية للحريات تفاقم، خاصة في منطقة التبت، ذاتية الحكم".
ومنذ 1949، تسيطر بكين على "تركستان الشرقية"، الذي يعد موطن أقلية "الأويغور" التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم "شينجيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
وتشير إحصاءات رسمية إلى وجود 30 مليون مواطن مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من "الأويغور"، فيما تؤكد تقارير غير رسمية، أن أعداد المسلمين تناهز 100 مليون، أي نحو 9.5 بالمائة من مجموع السكان.