انطلقت مساء اليوم الأربعاء بالقصر الرئاسي في عاصمة بوركينافاسو واغادوغو، القمة الطارئة لدول مجموعة الساحل الخمس.
ويشارك في القمة الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز،والرئيس البوركينابي روك مارك كريستيان كابوري والمالي ابراهيم بوبكر كيتا والرئيس النيجري ايسوفو محمادو والتشادي إدريس ديبي، والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
وتناقش هذه القمة قضايا الأمن والتنمية والشراكة مع ألمانيا خصوصا وأوروبا بشكل عام.
ووعدت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل، اليوم الأربعاء،أعضاء مجموعة دول الساحل الإفريقي بتقديم دعم واسع من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار ومكافحة الإرهاب.
وعقدت المستشارة الألمانية، قبيل هذه القمة جلسة مغلقة،مع قادة دول مجموعة الخمس في الساحل،تطرقت لتنسيق الجهود وسبل تفعيل القوة المشتركة للمجموعة، ودعم السكان الأكثر تضررا من ظاهرة العنف والتطرف وتطوير التعاون في المجال التنموي وتحقيق الاستقرار والأمن في هذه المنطق .
وتأسست مجموعة دول الخمس في الساحل في شهر فبراير من العام 2014، حيث أعلن قادة موريتانيا،تشاد ،مالي ،بوركينافاسو والنيجر في ختام قمة جمعتهم في نواكشوط عن إنشاء مجموعة الدول الخمس في الساحل ل”تنسيق ومتابعة التعاون الإقليمي” خصوصا في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة التي تنشط فيها مجموعات مسلحة.