قال وزير شؤون التوحيد الجديد في كوريا الجنوبية "كيم يون تشول"، إن بلاده ستحاول استخدام التعاون الاقتصادي مع بيونغ يانغ، كمحفز لتحريك عملية السلام مع الجارة الشمالية.
جاء ذلك، في خطاب ألقاه "كيم"، أثناء مراسم تسلمه للمنصب، الإثنين، أوردت تفاصيله وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب".
وعين "كيم يون" الذي كان مديرا لمركز أبحاث يعنى بشؤون كوريا الشمالية، خلفا لتشو ميونغ-غيون الذي شغل المنصب منذ 2017.
وقال الوزير: "آن الأوان لجني ثمار السلام التي زرعناها حتى الآن"؛ وزاد: "علينا اغتنام الفرصة لتحقيق الرخاء المشترك للجنوب والشمال.. لن نعرف أبدا متى ستأتي فرصة أخرى مثل هذه إذا ضاعت منا الآن".
وأضاف: "سأعمل بجد من أجل تعزيز دائرة فعالة نقوي فيها السلام، من خلال استخدام الأعمال التجارية (لم يذكرها) كحلقة وصل وتعزيز للتعاون الاقتصادي (مع كوريا الشمالية)".
وتريد سيول الدفع ببعض هذه المشاريع، على أمل تحفيز بينونغ يانغ من أجل العودة إلى طاولة المفاوضات.
لكن واشنطن تعارض هذه الخطوة، معتبرة بأنها قد تقوض العقوبات الاقتصادية المفروضة على كوريا الشمالية، في ظل عدم تحقيق تقدم في مفاوضات نزع سلاح بيونغ يانغ النووي.
وأكد كيم على أهمية بناء العلاقات بين الكوريتين بطريقة متسقة؛ و قال: "الشيء الأكثر أهمية في هذه المرحلة، هو جعل عملية السلام التي بدأت العام الماضي تتقدم إلى مرحلة لا رجعة فيها".
وتابع: "من خلال تطوير العلاقات بين الكوريتين وإضفاء الطابع المؤسسي عليها، سنرسي الأساس الراسخ نحو تطلعات شعبنا إلى التوحيد السلمي".