قال المجلس الاستشاري للمرأة في منظمة التعاون الإسلامي إن مجزرة المسجدين بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، جاءت نتيجة تجاهل وتشجيع بيئة التعصب والإسلاموفوبيا على مدار سنوات.
جاء ذلك في رسالة تضامن مع ضحايا المجزرة إلى رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، حملت تواقيع أعضاء المجلس النسائي الذي تترأسه الدكتورة إسراء ألبيرق.
وذكرت الرسالة أن "أعمال القتل الشنيعة هذه ليست تصرفا منعزلا لشخص ولم تحدث من فراغ، فهي نتيجة تجاهل وتشجيع بيئة التعصب والتزمت والإسلاموفوبيا على مدار سنوات".
وأشارت أن "هذا الهجوم المروع استهدف الإنسانية".
وأضافت: "أصبحت الحاجة إلى اتخاذ إجراءات ضد التعصب والعنصرية وكره الأجانب والكراهية ضد الإسلام أكثر إلحاحا، الآن من أي وقت مضى".
وأردفت: "الإرهاب لا دين له".
وتابعت: "نحن عضوات المجلس الاستشاري للمرأة في منظمة التعاون ندين بشدة الهجوم الإرهابي الشنيع والمروع الذي ارتكب ضد المسلمين الأبرياء خلال صلاة الجمعة في مسجدي النور ولينوود في كرايست تشيرش".
وأثنت الرسالة على "القيادة القوية التي أظهرتها (أرديرن) في هذه الظروف الصعبة والسعي إلى الوحدة بدلاً من الانقسام".
وأضافت: "نعرب عن أملنا وثقتنا في أنه بظل قيادتكم القديرة، سيتم تحقيق العدالة".
وأعرب الموقعون على الرسالة عن تعازيهم الحارة لأسر الضحايا، وتمنياتهم بالشفاء العاجل للجرحى.
والجمعة، استهدف هجوم إرهابي مسجدين بمدينة "كرايست تشيرتش"، أثناء الصلاة، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 50 آخرين، حسب أحدث البيانات الرسمية، فيما تمكنت السلطات من توقيف المنفّذ، وهو أسترالي يدعى
"بيرنتون هاريسون تارانت".