.jpeg)
قال الرئيس محمد ولد عبد العزيز فى اجتماع مع رموز حزبه إن حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم ليس مجرد حزب حاكم فقط، بل هو مشروع يجب أن يستمر بغض النظر عن رحيل الرئيس، أو استمراره فى الحكم.
واستعرض ولد عبد العزيز خلال جلسة ترأسها لأعضاء اللجنة المكلفة بتسيير الحزب، لمساره فى الحكم وقبله. قائلا إنه لم يتحرك من قبل لأخذ السلطة، ولم يخطط لتولى منصب الرئيس، ولكن تدهور الأوضاع فى البلد، وسوء الحكامة أيام الرئيس الأسبق دفعه مع بعض رفاقه إلى التحرك عشية الثالث من أغشت 2005 لوضع حد لتدهور البلد، والعمل من أجل تعزيز دولة المواطنة والحكم الرشيد.
وتناول الرئيس خلال عرضه أمام اللجنة فترة الرئيس الأسبق سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله، والصدام معه خلال فترة توليه مقاليد الرئاسة بموريتانيا، والطريقة التى أدت إلى الإطاحة به، والمسار الذى عاشته موريتانيا خلال العشرية الأخيرة.
غزوانى مرشحنا
وقال الرئيس محمد ولد عبد العزيز لرموزه حزبه إن المرشح محمد ولد الغزوانى هو استمرار للنهج الذى بدأ سنة 2009، ويجب أ، يكون قادة الحزب ورموزه فى طيلعة الداعمين له، وأن تعمل كل الهيئات من أجل حشد الدعم لصالحه، لأن فوزه خيار لامفر منه، والحزب هو الذراع السياسية التى يجب أن تتحمل النصيب الأوفر من الجهد الذى يجب أن تبذله كل القوى الفاعلة فى الأغلبية من أجل ضمن فوز المرشح بشكل مريح.
مرحلة مهمة والقادم أهم
وعبر الرئيس محمد ولد عبد العزيز عن ارتياحه لفترة تسيير الحزب خلال السنوات الماضية، والجهد الكبير، الذى بذلته اللجان والمكاتب والفروع والأقسام خلال عملية التنصيب والانتساب، معتبرا أن حجم الانتشار خلال البلد يعكس حجم الجهد الذى تم بذله من قبل كل الطواقم التى أدارت العملية.
وأعتبر ولد عبد العزيز أن المرحلة القادمة يجب أن يلعب فيها الحزب نفس الدور، مطمئنا رموز الحزب على الدور المحتمل له، وطالبا منهم عدم التعامل معه بثقافة المنظومة السابقة، التى ينهار حزبها بمجرد خروج الرئيس من السلطة.
المصدر زهرة شنقيط
.jpeg)
