اعتقل ضابط في قوات حرس السواحل الأمريكي، للاشتباه في تخطيطه لهجوم إرهابي، حسبما أظهرت وثائق قضائية.
وعثرت الشرطة على أسلحة وذخائر، في منزل الضابط "كريستوفر بول هاسون" في ضاحية سيلفر سبيرنغ، بولاية ميريلايند.
وحدد هاسون، الذي يصف نفسه بأنه "قومي أبيض"، قائمة أهداف تتضمن سياسيين ديمقراطيين بارزين، وفقا للمحققين.
وقال إنه استلهم فكره من النرويجي "أندرس بريفيك" الذي ارتكبت مجزرة، أسفرت عن مقتل 77 شخصا، معظمهم شباب، في مخيم صيفي عام 2011.
وقال المحقق روبرت هور في وثائق المحكمة: "كان المتهم ينوي اغتيال مدنيين أبرياء، على نطاق واسع يندر أن نشهده في هذا البلد".
وأضاف أن "المتهم إرهابي محلي، عازم على ارتكاب أفعال خطيرة على حياة الإنسان، ويقصد منها التأثير على أداء الحكومة".
وتقول النيابة إنه في مسودة رسالة إلكترونية، تعود إلى يونيو/ حزيران عام 2017، كتب هاسون: "أحلم بطريقة لقتل آخر شخص على وجه الأرض. أعتقد أن الطاعون سيكون أنجح الحلول، لكن كيف أحصل على الإنفلونزا الأسبانية اللازمة لذلك، التسمم الوشيقي، أو الجمرة الخبيثة، لست متأكدا بعد، لكني سأجد طريقة ما".
وأكد قوات حرس السواحل الأمريكية اعتقال أحد أفرادها، دون أن تقدم مزيدا من التفاصيل.
وذكر مكتب المدعي العام المحلي أن الشرطة عثرت على 15 قطعة سلاح، ونحو ألف طلقة رصاص، في منزل هاسون، إلى جانب مخدرات، وعقاقير غير مصرح بها قانونا.
وتضمنت قائمة الأهداف المحتملة لـ هاسون رئيسة مجلس النواب الديمقراطية، نانسي بيلوسي، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر، وبعض الشخصيات الإعلامية، من بينهم الصحفيان في قناة "إم إس إن بي سي" كريس هايز وجو سكاربرو.
ومنذ عام 2017، درس هاسون أجزاء، من بيان النرويجي أندرس بريفيك، عن كيفيه القتل الجماعي، وكيفية تحديد قائمة من الأهداف، وذلك حسبما قال محققون.
واغتال بريفيك 77 شخصا، في هجومين إرهابيين عام 2011، حيث قتل 8 أشخاص عبر تفجير سيارة، وسط العاصمة النرويجية أوسلو، ثم قتل 69 آخرين، معظمهم من الشباب، بإطلاق الرصاص عليهم، في مخيم صيفي لحزب العمال النرويجي.
واعتقل هاسون يوم الجمعة الماضي، بتهم حيازة أسلحة ومخدرات، ومن المقرر أن يظهر أمام المحكمة اليوم الخميس.