كتب على دولة بلادنا الحبيبة هذه، أن تولد بعملية قيصرية، قليل في حقها القول إنها بالغة الصعوبة، وقدر لها كذلك أن تختبر-وهي في المهد- نظام الأحادية الحزبية؛ وهو نظام يرجع له الفضل، رغم الهنات، في قيام الدولة، والمحافظة عليها، وتدعيم قواعدها، وانتزاعها لمكانة مرموقة بين جوارها شمالا وجنوبا، وحصولها على مقعد مشرف في المنظمات الإقليمية والدولية؛ ولكن تلك