قال وزير الطاقة الجزائري، إن منظمة "أوبك" والمنتجين من خارجها أو ما يطلق عليهم (أوبك +)، سيخفضون إنتاج النفط مرة أخرى إن لزم الأمر، خلال اجتماعهم في أبريل / نيسان المقبل.
جاء ذلك، الأحد، في مؤتمر صحفي لوزير الطاقة مصطفى قيطوني بالجزائر العاصمة تابعته "الأناضول".
وذكر قيطوني، أن تحالف المنتجين في المنظمة والمستقلين، سينتظرون حتى نهاية الربع الأول 2019، لملاحظة مفعول اتفاق التخفيض على أرض الواقع.
ويبدأ مطلع 2019، تنفيذ اتفاق جديد بين منظمة الدول المصرة للنفط أوبك، والمنتجين المستقلين من خارجها، لخفض الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يوميا، في محاولة لاستعادة استقرار السوق.
وقال الوزير الجزائري: "سنلتقي في إبريل / نيسان.. سندرس وضعية السوق والأسعار، وإذا لزم الأمر سنخفض الإنتاج مرة أخرى".
واعتبر أن أسعار النفط سترتفع في غضون الربع الأول 2019 وستستقر بين 65 إلى 70 دولارا للبرميل، كاستجابة لاتفاق التخفيض.. مستوى الأسعار المتوقع يعتبر ملائما للمستهلكين والمنتجين والمستثمرين على حد سواء.
وينتهي في ديسمبر/ كانون الأول الجاري، اتفاق بدأ مطلع 2017 يقضي بخفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا، تم تقليصه لاحقا إلى 1.2 مليون برميل، بمشاركة دول "أوبك" ومنتجين غير أعضاء بالمنظمة.
وتراجعت أسعار النفط الخام في السوق الدولية من 86 دولارا منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأنهت أسبوع التداولات المنقضي عند 53 دولارا بالنسبة لبرميل برنت.
ووفق الوزير الجزائري، فإن بلاده ستخفض إنتاجها بواقع 3 بالمئة (36 ألف برميل يوميا) تماشيا مع اتفاق (أوبك +).
وتنتج الجزائر العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك، نحو 1.2 مليون برميل يوميا من النفط الخام.
ويعاني اقتصاد الجزائر تبعية مفرطة لعائدات المحروقات (نفط وغاز) التي تمثل 93 بالمئة من إيرادات البلاد من النقد الأجنبي.