اكتفى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لاعب يوفنتوس الإيطالي، بتسجيل هدف وحيد في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا، خلال نسخة الموسم الحالي.
وخاض رونالدو 5 مباريات مع البيانكونيري، حيث غاب عن مواجهة يونج بويز السويسري في الجولة الثانية، بعد طرده أمام فالنسيا الإسباني في مستهل مشواره بالبطولة.
ولم يستطع النجم البرتغالي هز الشباك في مرحلة المجموعات سوى مرة واحدة، خلال مواجهة مانشستر يونايتد الإنجليزي، في الجولة الرابعة، والتي انتهت بفوز الأخير (2-1).
وأتبع الدون هذا الهدف، بصناعة هدفين خلال مواجهتي فالنسيا ويونج بويز، في الجولتين الخامسة والسادسة.
تحليق ميسي
واستطاع الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة الإسباني، تسجيل 6 أهداف في مرحلة المجموعات.
وغاب البرغوث الأرجنتيني عن مواجهتي إنتر ميلان الإيطالي، بسبب إصابته بكسر في ذراعه، ليشارك فقط في 4 مباريات.
رغم ذلك، تمكن ميسي من إحراز 6 أهداف، بعدما افتتح مشواره بـ"هاتريك" أمام آيندهوفن الهولندي، في الجولة الأولى.
وأضاف ميسي هدفين إلى رصيده، سجلهما خلال فوز البارسا على توتنهام هوتسبير الإنجليزي (4-2)، في الجولة الثانية، قبل أن يحرز هدفًا في آيندهوفن، في خامس جولات دور المجموعات.
وأنهى قائد البلوجرانا الدور الأول في المركز الثاني بقائمة هدافي دوري الأبطال، خلف البولندي روبرت ليفاندوفيسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، الذي أحرز 8 أهداف.
شبح الريمونتادا
في موسم 2016-2017، استطاع ميسي اعتلاء صدارة هدافي دوري الأبطال من دور المجموعات، بعدما سجل 10 أهداف دُفعة واحدة في الدور الأول.
وابتعد ميسي بفارق كبير عن رونالدو، الذي سجل في ذلك الموسم هدفين فقط بدور المجموعات، أحرزهما أمام سبورتنج لشبونة البرتغالي وبوروسيا دورتموند الألماني.
ومع ابتعاد البرغوث عن غريمه البرتغالي بفارق 8 أهداف، استبعد الجميع اقتراب رونالدو من صدارة الهدافين، مهما نجح في هز الشباك بالأدوار الإقصائية.
رغم ذلك، تمكن لاعب ريال مدريد السابق من تحقيق المستحيل، بعدما أحرز 10 أهداف في مباريات الأدوار الإقصائية.
ومزق كريستيانو شباك بايرن ميونخ بـ5 أهداف خلال مواجهتي ربع النهائي، قبل أن يحرز "هاتريك" أمام أتلتيكو مدريد في ذهاب نصف النهائي.
وفي المباراة النهائية، أحرز رونالدو هدفين أمام فريقه الحالي، يوفنتوس، ليقلب الطاولة على ميسي، بخطف صدارة الهدافين بعد وصوله لـ12 هدفًا، بعدما اكتفى الدولي الأرجنتيني بإحراز هدف وحيد في الأدوار الإقصائية، ليأتي خلف البرتغالي بفارق هدف أقل.
وفي الموسم الحالي، ابتعد ميسي عن رونالدو بفارق 5 أهداف، لكن قدرة نجم يوفنتوس على إعادة ريمونتادا موسم 2016-2017، باتت بمثابة الشبح الذي يطارد نجم برشلونة في الأدوار الإقصائية.
كووورة