قالت مصادر إعلامية مغربية إن السلطات المحلية بمدينة وجدة المغربية قد هدمت المنزل عائلة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في هذه المدينة الشرقية القريبة من الحدود الجزائرية، مشيرة إلى أن المنزل كان مهددا بالسقوط، وقد سبق أن أنذرت السلطات المحلية بأنها ستقوم بهدم هذا البيت.
وذكر الموقع الإخباري المغربي “بلادي.نت” أن المنزل العائلي لبوتفليقة ، الذي ولد فيه الرئيس عام 1937 ، كان مهددا بالانهيار منذ عدة سنوات »، وأن هذا المنزل الموجود في مدينة وجدة، وأن سلطات مدينة وجدة قامت بهدمه بشكل كامل.وذكر الموقع ان عائلة بوتفليقة لديها أملاك عقارية أخرى في المدينة.
وذكر الموقع أن عملية الهدم جاءت بعد إبلاغ السلطات الحزائرية بذلك، إذ قامت السلطات المحلية لمدينة وجدة بإبلاغ القنصل الجزائري بالوضع الكارثي الذي يوجد عليه المنزل، وأن هدمه هو الحل لتفادي سقوطه في أية لحظة، وأن ممثلين عن القنصلية كانوا قد حضروا عملية هدم المنزل.
وأشار المصدر ذاته إلى أن المنزل مهجور منذ سنوات طويلة، وأنه يقع في المدينة القديمة، التي توجد بها الكثير من البنايات العتيقة، وأن انهياره المفاجئ كان سيتسبب في أضرار بالنسبة للجيران والمارة، واضطرت السلطات المغربية إلى إبلاغ نظيرتها الجزائرية لأن ملكية المنزل تعود إلى عائلة الرئيس بوتفليقة، ولتفادي أي توتر قد يسبب الإقدام على هدم المنزل دون إخطار أصحاب البيت.