حذرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" موظفيها من أن قراصنة إلكترونيين ربما سرقوا بياناتهم الشخصية.
وقالت الوكالة في رسالة لموظفيها إنها تشتبه في حدوث اختراق لجهازي خوادم تحتوي على تفاصيل موظفين سابقين وحاليين.
وأضافت أن الوكالة لا تعتقد أن مهامها الفضائية تعرضت لأي خطر.
وأشار خبير إلى أن الواقعة تعد الأحدث من بين سلسلة هجمات تعرضت لها الوكالة الفضائية وكشف عنها علنا منذ عام 2011.
ونشر موقع "سبيس ريف" الإخباري مذكرة جاء فيها أن تحقيقا ساريا بهذا الشأن منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول.
وقالت :"تواصل ناسا جهودها لتأمين جميع أجهزة الخوادم، كما تراجع عملياتها وإجراءاتها لضمان اتباع أحدث الممارسات الأمنية في الوكالة".
وأضافت أن أرقام التأمين الاجتماعي وغيرها من المعلومات الخاصة التي تتعلق بموظفين مدنيين عملوا في الوكالة منذ يوليو/تموز 2006 ربما قد تكون تأثرت.
وتعرضت الوكالة لهجمات سابقة من بينها واقعة سيطر فيها قراصنة إلكترونيون على أجهزة كمبيوتر في مختبر الدفع النفاث في الوكالة عام 2011، وهجوم آخر شنته عصابة أطلقت على نفسها "فريق ماستر الإيطالي للقراصنة" عام 2013.
وقال سام كوري، كبير مسؤولي الحماية الأمنية بمؤسسة سايبريسون :"يرغب الجمهور في أن يعرف أن هذه الوكالة الحكومية تتعلم من الماضي".
وأضاف :"توجد أشياء كثيرة في ناسا في مجال الأمن الوطني ذات أهمية حيوية ".