حصل موقع الحرة على بعض التفاصيل حول الظروف الغامضة التي توفي فيها العسكري ديدي ولد لغظف ، حيث كشفت مصادر عليمة أن القصة بدأت بشجار بين الضحية وزميل له في محل للحلاقة بمدينة أفديرك وتعرضت يده لنزيف حاد بعد إصابة "جرانة" في يده كان قد أجرى لها عملية جراحية قبل 15 يوما من الحادثة ، حيث قام أحد العناصر من زملائهم بإبلاغ الثكنة بالشجار وتدخلت دورية وفضت الشجار وتم سجن الإثنين لمدة ليست طويلة.
وبعدها -تضيف المصادر- تم الإفراج عن عن الشخص الثاني مع إبقاء الضحية في سجنه ، وتدخل شقيقه وهو عسكري أيضا وأثار ضجة بمقر الثكنة متوعدا بحرقها إذا لم يتم الإفراج عن أخيه أو سجن الطرف الثاني .
فأفرجوا عنه حيث سقط بين يدي أخيه فور إخراجهم له ، وتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى ولم يجدوا أي طبيب فأضطروا إلى نقله من أفديرك إلى المستشفى العسكري بأزويرات الذي وصله وقد فارق الحياة "مسافة 30 كلم" ، ليؤكد الطيبب الذي عاين الجثة أنه توفي بسبب سكتة قلبية حسب المصادر.
ويطالب أهالي الضحية ديدي ولد لغظف وهو ابن ضابط في الجيش بالتحقيق في ملابسات وفاة ابنهم وإطلاعهم على جميع حيثيات ملفه خصوصا وأن الضحية تم دفنه بدون حضور ذويه حسب المصادر.