ولد الديه مرشحا للنيابيات في نواكشوط

خميس, 16/08/2018 - 11:47

يقود الشاب الخلوق محمد عبد الرحمن ولد الديه لائحة حزب نداء الوطن المرشحة لدائرة نواكشوط و المقرر انطلاق حملتها يوم 17 من الشهر الجاري و يعتبر هذا المرشح عن الدائرة من خيرة الشباب الذين نشئوا في نواكشوط لما يتحلي به من مكارم الأخلاق و الخصال الحميدة و الصفات الحسنة و عليها نشأ و ترعرع فهو ابن سليل رسول الله صلي الله عليه وسلم محمد محمود ولد الدية علما تغمده الله برحمته ففي الصدق من بعض ما وضع امام عينيه ما قيل
وما شيئٌ اذا فكرت فيه * بأذهب للمروءة والجمال
من الكذب الذي لاخير فيه * وأبعد بالبهاء من الرجال
عليك بالصدق ولو أنه * أحرقك الصدق بنار الوعيد
وابغٍ رضا المولى فأغبى الورى * من أسخط المولى وأرضى العبيد
و في الرفق:
من يستعن بالرفق في أمره * يستخرج الحية من وكرها
ورافق الرفق في كل الأمور فلم * يندم رفيقٌ ولم يذممه انسانُ
ولا يغرنّك حظٌّ جره خُرقٌ * فالخُرقُ هدمٌ ورفق المرء بنيانُ
و في الكرم والإحسان و المعروف مع خصاله تعجيله، و تيسيره، وستره، فتغطي بالإحسان من دون عيب: 
ويُظهرُ عيبَ المرءِ في الناس بخلُه * ويستره عنهم جميعاً سخاؤهُ
تغطَّ بأثواب السخاء فإنني * أرى كل عيب والسخاء غطاؤهُ
أرى الناس خُلاّن الجواد ولا أرى * بخيلاً له في العالمين خليلُ
أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم * فلطالما استعبد الإنسانَ إحسانُ
و في محاسن الأخلاق كان يقظا لما قيل فيهم:
واحذر مساوئ أخلاق تُشانُ بها * وأسوأ السوء سوء الخلق والبَخَلِ
وكم من فتى أزرى به سوء خُلُقه * فأصبح مذموماً قليل المحامدِ
فالمرشح محمد عبد الرحمن ابن ابيه و من شابه أباه فما ظلم كالوردة البيضاء النقية التي لا تنبت إلا في النفس الطاهرة الزكية تنفتح علي أغصان النقاء و ينتشر شذاها مع الأيام في ساعات العمر و تنموا يوما بعد يوم فبالحياء زين أخلاقه و بالشجاعة و المروءة نصر الحق و طهر نفسه بالتواضع و صفي ذهنه بحسن الظن و ديدنه الصدق و قول الحق و هو بشوش الوجه تصدقا وفي أمين و من خصاله الجود و الكرم و في السياسة و القيادة تربي و معلوم أن والده من الرعيل الأول الذين بنو الجمهورية الإسلامية الموريتانية و دافعوا عنها قائدا فذا في الميدان رحمه الله تعالي و سياسيا لا يبارا مما اكسبه ثقافة قانونية و دستورية والسمعة النظيفة و المرونة و الجدية و القدرة علي تطوير الأداء و هو غني عن الأطماع الشخصية بمنصب النائب متفهم للواقع السياسي واضعا نصب أعينه مصلحة المواطن الموريتاني و الدفاع عن حقوقه غيور علي وطنه
هكذا يعتبر ترشيح شخصية شبابية نظيفة مثل محمد عبد الرحمن ولد الديه لمنصب نائب نواكشوط عامل دفع بالشباب المثقف الناصع التاريخ الغيور على المدينة و الوطن لدخول الغرفة التشريعية الوحيدة  في البلاد وهو ما سيكون فرصة لا تعوض فيما لو أختارته الساكنة نائبا لهم لإيصال مطالبهم والدفاع عن حقوقهم وجلب المنافع لهم وفقه الله لما يحبه و يرضاه.