كشفت دراسة حديثة أن التركيب الكيميائي للنيازك القديمة المعروفة بالأوكوندرايت، هو المفتاح لفهم التنوع والتطور الجيوكيميائي للبنات البناء الكوكبية.
وربما يتمكن العلماء من كشف لغز كيفية تشكيل نظامنا الشمسي بالاعتماد على النيزك الأقدم على الإطلاق، والذي يعرف باسم "شمال غرب إفريقيا 11119" (NWA 11119)، وهو بحجم كرة البيسبول، وعثر عليه وسط الكثبان الرملية في موريتانيا.
وقام العلماء بتأريخ الصخرة الفضائية التي حطمت الرقم القياسي كونها تبلغ من العمر 4.565 مليارات سنة، ما جعل العلماء يأملون في أن يلقي النيزك الضوء على عملية تشكل النظام الشمسي.
ويقدم البحث عن هذا النيزك، والذي نشر في مجلة "Nature Communications" أول دليل مباشر على أن صخور القشرة الأرضية الغنية بالسيليكا، المتطورة كيميائيا، كانت تتشكل على النوى الكوكبية خلال أول 10 ملايين سنة من النظام الشمسي، قبل تجمع الكواكب الأرضية، وهي الكواكب الأقرب إلى الشمس.
وكالات