تحالف "الصواب إيرا" يعقد مؤتمرا صحفيا ويترحم على روح العلامة ولد فحفو (صور)

سبت, 21/07/2018 - 16:04

عقد تحالف "الصواب إيرا" زوال اليوم السبت 21 يوليو 2018 مؤتمرا صحفيا بمقر حزب الصواب بنواكشوط الغربية للتطرق لمشاركة لوائح الحزب في الانتخابات النيابية والبلدية .
وتناول المؤتمر الذي حضره نشطاء من الحركة وعدد من الصحفيين إلى عدد من النقاط تمحورت حول ، الجانب الحقوقي ومستجداته ، والجانب السياسي بالرد على تصريحات الناطق الرسمي باسم الحكومة والجانب المتعلق بما يجري وما يدور في اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات و موقف الحزب منها والظرفية التي تعيشها.
وفي تعليق على النقطة الأولى المتعلقة بالجانب الحقوقي هنأ رئيس حركة إيرا برام ولد الداه ولد أعبيدي ما أسماه المناضلين والمناضلات والصحفيين على الحضور والمواكبة داعيا إلى الترحم على جميع أموات المسلمين وخاصة العلامة الحاج ولد فحفو والوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على روحه.
وأكد بيرام أن هذا التحالف استطاع أن يكتسح بلوائحه الانتخابية معظم التراب الوطني بما يزيد على 80 من المجالس البلدية و9 من أصل 13 دائرة جهوية تقدموا فيها بلوائح ، وكذالك يعكفون على تقديم لوائح بـ 80% من الانتخابات النيابية مشيرا أن جميع هذه اللوائح منفردة ليس بها أي تحالف .
وأضاف بيرام أن هذا المستوى عجزت عنه أغلب الأحزاب السياسية إلا بالتحالفات الواسعة بين عدد منهم.
وأوضح ولد أعبيدي أنهم يثقون في مناضليهم ويعلقون عليهم الأمل في تحقيق المستحيل خلال الاستحقاقات القادمة.
وهاجم بيرام بعض الأحزاب التي وصفها "بالمستقوية" بأموال دافعي الضرائب من أبناء الشعب الموريتاني وبممتلكات الدولة وتسخيرها لتركيع المواطن وإذلال الموظفين وجر العسكريين في أوحال الزبونية وشراء الذمم .
وأستعرض الرئيس بيرام نماذج من بعض المرحشين من الأرقاء السابقين والنساء أمهات الأيتام والأرامل.
وفي حديثه عن المستقلة للانتخابات نفى رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمه استقلالية اللجنة ، مضيفا أن هناك طرف أساسي ومهم في المعادلة السياسية بالمعارضة مغيب تماما عن اللجنة ، بينما تم تشكيلها من طرف آخر .
وقال ولد حرمه أن هذه اللجنة تفقد الخبرة مؤكدا أن جميع أعمالها وقراراتها يطبعها التخبط .
وأضاف  أنهم أمام ثلاثة أمور خطيرة وهي إحتمالية مشاركة 104 أحزاب هي التي سلمتها الداخلية للجنة ، وهذه الأحزاب ستصوت على بطاقة موحدة وفيما يتعلق بالجانب الفني لهذه البطاقة لم يعلن عنه حتى الساعة .
ثانيا فيما يتعلق بالتقطيع الانتخابي لم تكشف عنه اللجنة أيضا ، حيث كان يوجد بموريتانيا حدود 3000 مكتب ولم تكشف اللجنة عن زيادتها لهذه المكاتب أو تقليصها ، حيث أثبت ولد حرمه أنه من حقهم كفاعلين سياسيين معرفة التقطيع الإداري الذي من أساسه يمكنهم بناء بينتهم السياسية والانتخابية والمراقبين.
ثالثا السجل الانتخابي وهو أهم عملية في الانتخابات الذي من أساسه تشكل اللائحة الانتخابية ، أكد ولد حرمه أنهم يجهلون على أي أساس تم إعداده ولا الطريقة التي تم بها.
وفي ختام المؤتمر رد كل من الرئيس د. عبد السلام ولد حرمه وبيرام ولد أعبيدي والوزير السابق عمر ولد يالي على أسئلة الصحفيين.