في تطور جديد للصراع المحتدم والجدل الحاصل حول حملة انتساب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية أوقفت فرقة الدرك في مقاطعة شنقيط بولاية آدرار، مساعد عمدة بلدية شنقيط ، على خلفية إتهامه من طرف عناصر في بعثة الحزب بإستخدام السلاح ضدهم وعرقلة عملهم، أثناء مهمتهم الحزبية في بلدة "اودي اعمر" التي تبعد 70 كلم من شنقيط.
وقالت مصادر محلية لصحيفة "ميادين"، إن العمدة المساعد بلاه ولد مكيه رافق البعثة الحزبية إلى بلدة محسوبة عليه، وأثناء ذلك وقع خصام وجدال، تم خلاله إتهام العمدة بإستخدام السلاح وعرقلة مهمة البعثة، حيث تم نقله إلى مقر فرقة الدرك في شنقيط، بينما توحهت البعثة الحزبية إلى مقر حاكم المقاطعة، لتغادره لاحقا.