بدأت "إيلاف المغرب" جولتها في الصحافة المغربية الصادرة الجمعة بـ"المساء" التي كتبت أن قرارات جديدة تم اتخاذها بالمنطقة الجنوبية بعد أن أبلغ الجنرال دو كور(الفريق اول) عبد الفتاح الوراق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، الجنرال دو ديفيزيون فاروق بلخير، قائد المنطقة الجنوبية، أن تشرع الوحدات العسكرية في التحرك وبدء مناورات قرب المراكز الحدودية.
وأضافت "المساء" أنه أعطيت تعليمات للوحدات العسكرية بكل من شبه القطاع العسكري بئر كندوز وشبه القطاع تشلا وشبه القطاع أوسرد بالرد الحازم على أي استفزاز ينم على التحرش بالقوات المسلحة الملكية أو بالبنيات العسكرية على طول الحدود مع موريتانيا.
وعقد المفتش العام وقائد المنطقة الجنوبية عدة اجتماعات مع المسؤولين العسكريين بالمنطقة الجنوبية لتدارس ملف تصعيد التوتر الذي تزامن مع إطلاق المغرب حملة دبلوماسية في إفريقيا وصل صداها إلى جبهة البوليساريو، التي شرعت من جديد في نهج أسلوب الاستفزاز، حيث إن جبهة البوليساريو بدأت من جديد تحركات مشبوهة قرب منطقة الكركرات، بعدما تم رصد تحركات لعناصر مسلحة تابعة لها من قبل مراقبين موريتانيين.
ونسبة إلى مصدر "المساء" فإن مصادر موريتانية كشفت عن استمرار تحركات غير عادية لعناصر عسكرية تابعة لجبهة البوليساريو شمال حدود موريتانيا، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بتدريبات واستعدادات في مناطق تشهد غالباً تحركات لآليات عسكرية، وهو ما استنفر الجنرال دو ديفيزيون (فريق) فاروق بلخير، الذي أعلن جملة من القرارات، منها بداية مناورات عسكرية وتغيير الأماكن التي تستقر بها عدد من الوحدات العسكرية.
وجاءت القرارات الجديدة بالتصعيد العسكري من الجانب المغربي، بعد نقاش أجرته جبهة البوليساريو مع حكومات دول متهمة بالنزاع في الصحراء من أجل نقل جزء كبير وأساسي من مخيمات الصحراويين من تندوف الجزائرية إلى مناطق متقدمة قرب الوحدات العسكرية المغربية.
إيلاف