يعتبر عيد الاستقلال الوطني ذكرى لمجد أثيل مجمع عليه نالت على اثره بلادنا التحرر من وطأة المستعمر الغاشم وخلد فيه الجدود أمجادا عصية على أن تمحى من ذاكرة التاريخ .
ظلت دوما ذكرى يجتمع عليه الكبير والصغير المعارض والموالي وكل أطياف وفئات المجتمع ومن المعلوم من الوطنية بالضرورة أنه وجب الاحتفال بهذه الذكرى وتخليدها سنويا تخليدا يليق بقيمتها ومنزلتها العظيمة وفي ذالك الإطار أقدم مكتب الجالية الموريتانية بمونتريال كعادته على تنظيم حفل بهذه المناسبة العظيمة وتمت دعوة جميع أطياف الجالية الموريتانية من أجل تجسيد لوحة وحدة وطنية متكاملة رغم البعد وآلام الإغتراب لكن وبالرغم من محاولة بعض إخوتنا الذين تمت دعوتهم للحفل التشويش وإفساد الحفل بطريقة غير أخلاقية البته متخذين من ذكرى استشهاد الجنود الموريتانيين الذين قضو في أحداث 1987 حجة لهم ومحاولين إثبات نظريتهم الخاصة بتجريم مكتب الجالية الذي لا ذنب له ولا ناقة ولاجمل إلا أنه بالرغم من من كل ذالك قد جرى الحفل بمالم تشتهه سفن هؤلاء وكان حفلا رائعا بشهادة الجميع تجسدت فيه موريتانيا بكل مكوناتها وتنوعها الحضاري .
هذا ويذكر أن مكتب الجالية اعتاد تخصيص دقيقة صمت في جميع أنشطته ترحما على أرواح الشهداء إلا أن ذالك لم يكن كافيا إطلاقا فقد حاول إخوتنا إفساد الحفل على طريقة الأفلام بمحاولتهم اقتحام المنصة والتدخل عنوة ولو أنهم طلبو التدخل برفق لاعطي لهم على الرحب والسعة وأتيحت لهم الفرصة كغيرهم لكنهم رفضوا ذالك وحاولوا في مشهد مشين للغايه اقتحام منصة الحفل من خلال أربعة رجال يرتدون قمصان طليت باللون الاحمر وحين تدخل أمن الفندق من أجل المحافظة على التنظيم والسلمية تعاملو مع الأمن بأسلوب فج مما جعل أمن الفندق يستدعيى لهم الشرطة هذا ولم يتدخل مكتب الجالية من قريب ولا بعيد في الأمر بل حاولوا قدر المستطاع إحتواء المشكل وحل سوء التفاهم الحاصل إلا أن بعض المغرضين ومرضى القلوب اختارو أن يحملوا الجالية المسؤولية لحاجة في أنفسهم .
في الأخير نؤكد على أنه وبالرغم من كون مكتب الجالية الحالي أنتخب حديثا إلا أنه قام بالعديد من الأنشطة في سبيل دمج الموريتانيين المغتربين وزرع روح التكافل والوطنية فيهم كما نعلن في مكتب الجالية براءتنا التامه من كل التهم التي وجهها إلينا بعض المتاجرين بكل شيئ حتى بقضايا الوطن المجمع عليها ونؤكد على تقبلنا لكل النقد الموجه إلينا من إخوة وزملاء فاتهم جزء من الصورة وندعوهم لأن يسمعوا منا لا أن يسمعو عنا و نؤكد أيضا على أننا سنبقى دائما كما كنا صرحا يحتوي موريتانيا بكل مكوناتها وعاشت موريتانيا حرة أبية مستقله والرحمة على كل شهداء الوطن والله اكبر ولله الحمد.
مكتب الجالية الموريتانية بكندا