إستقلال كيهيدي: إهانة مقربين من القصر و حالات إغماء واحتجاج بالأحذية ومصادرة هواتف الصحفيين (كواليس)

ثلاثاء, 28/11/2017 - 20:18

شهدت مدينة كيهيدي (ولاية كركول) اليوم الثلاثاء 28 نوفمبر فعاليات الذكرى 57 لعيد الإستقلال الوطني الذي شهد عزف النشيد  ورفع العلم الجديدين واللذين أثارا جدلا واسعا في الآونة الأخيرة.
وأشرف رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز رفقة قائد الأركان العامة للجيوش محمد ولد الشيخ محمد احمد على رفع العلم الوطني ومتابعة عروض عسكرية لمختلف فصائل الجيش والأمن .
موفد موقع الحرة لكهيدي رصد بعض الكواليس خلال الفعاليات وهي كالتالي:
إحراج مقربين من القصر
خلال فعاليات التي ذكرنا وقبل وصول رئيس الجمهورية وأعضاء الحكومة والسلك الدبلوماسي المعتمد تم إحراج مجموعة من رجال الأعمال وبعض الشخصيات السياسية والوجوه البارزة وبعض المقربين من الرئيس من وصول المنصة  حيث تم منع رجل الأعمال محي الدين ولد محمد السالك صاحب صفقة مطار أم التونسي , نفس الشيئ بالنسبة لرجل الأعمال ولد أنويكظ مالك البنك الوطني لموريتانيا و الذي رفض الصعود على المنصة بدون مرافقيه بعد منعهم من طرف عناصر الحرس الرئاسي. 
وجاء منع رجل الأعمال محي الدين من وصول المنصة من طرف الحرس الخاص للرئيس  لعدم حمله لبطاقة دعوة رسمية الأمر الذي جعله ينسحب من ساحة المنصة بعد محاولاته المتكررة العبور نحوها , وعاد بعد ذالك وتم السماح له .

منع الصحفيين من الوصول إلى المنصة ومصادرة هواتف بعضهم
في إجراء غير إعتيادي تم منع جميع الصحافة الخصوصية الموريتانية والدولية من وصول المنصة الرسمية من طرف الحرس الرئاسي وقادة في المؤسسة العسكرية , وأثارت هذه الخطوة حفيظة البعض منهم وقاموا برمى البطاقات التي وزعتها تشريفات الرئاسة عليهم كاحتجاج على هذا الإجراء .
كما قامت السلطات الأمنية بمصادرة هواتف ولوحات ذكية وأجهزة تصوير من بعضهم , ليتم إرجاعها بعد نحو ساعة من المصادرة.
احتجاجات بالأحذية وحالات إغماء 
فرقت قوات الأمن الحشود التي حاولت أن تقترب من المنصة الرسمية أثناء نزول المظليين ووقعت حالات إغماء جعلت عناصر من الدرك تتدخل لتقديم الإسعاف نتيجة التدافع القوي الذي حصل بين الحشود وتعرضهم للقمع من قبل رجال الأمن.
واحتج المواطنون الذي تقطعت أحذيتهم بحملها في وجه الرئيس ورجال الأمن .