تناقل نشطاء على منصات التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة صورا نشرها أطباء موريتانيين لحالات من المجاعة بدأت تضرب مناطق في الشرق الموريتاني.
وكشف مراقبون عن تزايد كبير في حالات سوء التغذية في صفوف الأطفال بالمناطق المذكورة , ولم تستبعد المصادر تفاقم هذه الحالات في الأيام القليلة القادمة .
مصادر مطلعة ذكرت لموقع الحرة أن المفوضية الخاصة بالأمن الغذائي لم تتحرك حتى الساعة لإنقاذ الوضع , بينما أكتفت بإعلان حالة طوارئ بمباني المؤسسة بالعاصمة نواكشوط , حيث تم إستدعاء أغلب المسؤولين ورؤساء المصالح لمتابعة الوضع دون النزول للميدان حتى الساعة .
ويظهر هذا الأمر تقاعس المسؤولين بالمفوضية وحالة من سوء التسيير بهذه المؤسسة التي ينخر جسمها الفساد الإداري والمالي والزبونية والمحسوبية.