شهدت الساحة الطلابية في تونس العديد من التجاذبات التي أدت إلى استقالة جل أعضاء المجلس الطلابي المنتخب والمسؤول عن محاسبة ومراقبة عمل المكتب التنفيذي في رابطة الطلاب والمتدربين الموريتانيين في تونس.
ومع اقتراب موعد الانتخابات السنوية بدأت الأزمة تتفاقم مما أدى بعضو المجلس الطلابي د/ إطول عمرو الطالب اعمر إلى تحمل مسؤوليته والاستعانة ببعض الشخصيات التوافقية في تونس (دكاترة ومسؤولين ) في محاسبة المكتب التنفيذي والتحضير للإنتخابات .
إلا أن التباين في وجهات النظر مابين الأطراف المترشحة للإنتخابات المقبلة في كيفية إجرائها والآليات والمعايير التي سيتم التصويت على أساسها, أدى بتأخرها عن الوقت الذي تم تحديدها لها سابقا وهو الأحد 12/11/ 2017 إلى تاريخ 19/11/2017, حيث قام عضو المجلس الطلابي د/ إطول عمرو الطالب اعمر بدعوة الأطراف إلى عدة اجتماعات متتالية خلال الاسبوع المنصرم تم خلالها الاتفاق على بعض النقاط الجوهرية وبقيت عدة نقاط عالقة.
وبعد إطلاع السفارة الموريتانية في تونس بتفاصيل القضية , اقترحت على الأطراف الإتفاق على النقاط المتبقية خلال 24 س , وفي حالة استحالة ذالك فإن السفارة بصفتها جهة رسمية و ستكون مشرفة على الانتخابات ستضطر إلى الحسم و بشكل نهائي في تلك النقاط وخاصة المتعلقة بالطلاب الذين تتوفر فيهم المعايير اللازمة التي تمكنهم من التصويت في الانتخابات المقبلة .