بعد شكاوي العديد من التلاميذ والمواطنين من صعوبة الظروف التي تجري فيها العملية الإدارية الموكلة إلى مديرية الامتحانات و المسابقات والتي هي التنظيم و الإشراف على الامتحانات الوطنية و مسابقات دخول مؤسسات التعليم التابعة لوزارة التهذيب الوطني , إضافة إلى إعداد و تنفيذ النصوص المتعلقة بالامتحانات الوطنية و مسابقات دخول مدارس التكوين فتح موقع الحرة تحقيقا حول وضعية ظروف العمل والتواصل مع المواطن وتوصلنا إلى مايلي:
- احتقار التلاميذ والطلاب من طرف القائمين على مختلف مصالح هذه المديرية خصوصا الشباك الشرقي لسحب وتصديق الشهادات الذي يعامل موظفوه الطلبة وآباء التلاميذ بطرق قديمة لاتتماشى ودعوة السلطات العليا لتقريب الإدارة من المواطن.
- ضياع فرص تقدم بعض الشباب للمسابقات والإمتحانات المختلفة نتيجة لفوضوية الطريقة التي يتم بها سحب الشهادة وتصديقها , حيث كشفت مصادر ميدانية أمس الثلاثاء 10 أكتوبر 2017 من امتناع موظف بالشباك الشرقي من سحب شهادات وتصديقها لبعض المواطنين وهو ماتطلب من البعض استفسار سكرتيريا المدير العام والتي بررت ذالك بأن الدوام في ذالك الشباك ينتهي الساعة الثانية زوالا , غير أن الموظف قام بفتح الباب الخلفي (داخل الإدارة) مع استقبال بعض ملفات بعض الأشخاص وضاعت أمامهم فرصة المشاركة في مسابقة "المعلمين" ورد على المحتجين ضد هذا التصرف الذي يشير إلى تقديس للنفوذ واحتقار لضعفاء المجتمع أو إلى إنتشار الرشوة والمسلكيات المخلة داخل هذه المديرية , الموظف المعني رد على بعض الذين احتجوا ضد هذا التصرف بأنه "باقي ومستعمد ".
- كما تمت ملاحظة عدد كبير من الطوابير عند مختلف شبابيك المديرية وصل بعضها إلى قرابة 100 شخص , مايظهر صعوبة وعدم سلاسة العمل داخل هذه الشبابيك
- غياب آلة تصوير بالمصلحة مايتطلب توجه التلاميذ نحو ملتقى مدريد لتصوير الأوراق والذي يأخذ وقتا يغلق فيه الشباك أي لحظة خصوصا في الساعات الأخيرة من الدوام.
- إنتشار القمامة في المديرية خصوصا الجهة الخلفية من الإدارة , غياب مرافق عمومية بالمديرية.