نظم المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة مساء يوم السبت 20-05-2017 مهرجانا شعبيا بمقاطعة دار النعيم تحت شعار معا لرفض الانقلاب على الدستور.
الرئيس الدوري للمنتدى رئيس حزب تواصل محمد جميل منصور قال في كلمته في المهرجان إن أغلب المدن في الداخل تشهد مظاهرات مطالبة بالماء الشروب كما تشهد مختلف القطاعات العمالية تظاهرات و إضرابات و كذلك يتظاهر الشباب مطالبا بفرص عمل.
ولد منصور اعتبر أن النظام بدل حل هذه المشاكل يسعى إلى تبديد الأموال الطائلة في تعديل الدستور لتغيير علم البلاد و نشيدها و إلغاء محكمة العدل السامية.
الرئيس الدوري للمنتدى أكد رفض المنتدى لهذه التعديلات و مطالبته المواطنين بالتسجيل في اللوائح الانتخابية ليظهر هذا الرفض سواء كان الموقف مقاطعة أو غيرها.
ولد منصور حمل النظام كذلك المسؤولية عن زرع الفتنة بين فئات الشعب مشيرا إلى أن أيادي النظام غير بعيدة من الأحداث التي عكرت صفوة اللحمة الوطنية و ما يتم تداوله من تسجيلات في نفس الإطار.
و أوضح الرئيس الدوري للمنتدى أن النظام يحاول أن يضع المواطن بين خيارين إما الرضى بالظلم و السكوت عليه أو الفتنة ، مؤكدا رفض المنتدى لذلك و تمسكه برفض الظلم مع نبذ الفوضى.
منصة مهرجان المنتدى تعاقب عليها عدد من القيادات كانت في مقدمتهم الوزيرة السابقة توت بنت خطري رئيسة اللجنة التحضيرية حيث شكرت الجماهير و اعتبرت أن تضافر جهودهم مع قادة المنتدى يوصل رسالة للنظام مفادها أن الشعب يرفض استمرار الفساد و يرفض التعديلات الدستورية.
الأستاذ محفوظ ولد بتاح رئيس حزب اللقاء أكد في كلمته على أن التعديلات تتجاوز مقتضيات الدستور مؤكدا رفض المنتدى لها.
الأستاذ محفوظ قال التعديلات الجهورية في الدستور لا ينبغي الإقدام عليها إلا في ظروف إجماعية و وفاق، مشيرا إلى أن الشعب مطحون بالبطالة و ارتفاع الأسعار و فشل التعليم و الفقر و غيرها من المشاكل.
محمد السالك ولد ابراهيم الأمين العام لحزب المستقبل قال في كلمته إن وضعية المواطن صعبة و الأمن معدوم مشيرا إلى أن النظام يحاول يتشاغل عن كل ذلك بتغيير العلم و النشيد ذي الطابع الاسلامي الذي نعتز به.
ولد ابراهيم دعا المواطنين للتلاحم و رفض أجندات النظام التي تعمل على إيقاظ الفتنة و التفرقة بين فئات المجتمع.
الوزير الأول الأسبق رئيس حزب عادل الدكتور يحي ولد أحمد الوقف قال إن الأسعار تضاعفت في مأمورية النظام الحالي رغم تضاعف واردات البلد.
الرئيس يحي أكد أن المواطن مهدد في معاشه و نتيجة لذلك غاب الأمن في انواكشوط و الداخل.
كلمة شباب المنتدى ألقاها الرئيس الدوري للشباب بونن ولد مولاي حيث قال إن النظام منذ انتزاعه للسلطة يواصل ممارسات لا تحتمل و وضع المواطن الحالي يجعله لا يكترث بتعديلات مهمة أحرى تعديلات عبثية.
بونن ولد مولاي اعتبر أن النظام بعد أن نهب ثروات البلد يريد الخروج من خلال إشعال فتنة بين مكونات المجتمع.