أفادت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر وصفتها بالخاصة، بأن 20 سيارة رباعية الدفع من نوع (هايليكس) تابعة لوزارة التهذيب الوطني، قد اختفت في ظروف غامضة.
وأوضحت المصادر، أنه وخلال عطلة مارس الماضي، وصلت إلى ميناء انواكشوط، 20 سيارة كانت وزارة التهذيب قد اشترتها بهدف توزيعها على المديرين الجهوريين بغية تسهيل عمليات التفتيش الداخلي خصوصاً في المناطق النائية.
وكان ما يعرف بالتفتيش التربوي قد توقف منذ العام 2013 لعدم تمكن الوزارة من توفير النقل لبعثات التفتيش الخاصة بها، وهو ما كان سببا في توقف التنقيط بالنسبة لطواقم التدريس والذي تتم على أساسه الترقيات والمشاركة في المسابقات الداخلية.
المصادر أكدت أن السيارات الجديدة تسلمها بميناء انواكشوط، المدير المساعد للصيانة والممتلكات بالوزارة قبل أن يركنها بمرآب الحكومة المركزي على اعتبار أنه تسلمها في عطلة الأسبوع، ليفاجأ الشخص نفسه في بداية الأسبوع الموالي بوجود تعليمات عليا بعدم تسليم السيارات لوزارته.
المصادر ذاتها قالت إن وزارة التهذيب اضطرت قبل ذلك إلى تأجير 40 سيارة لتوزيع مواد امتحان نصف السنة.
مصادر "السفير" رجحت أن تكون السلطات قد فضلت منح السيارات المذكورة للجنة المستقلة للانتخابات.
نقلا عن: السفير