لا تخلو أية نهاية مباراة من مباريات المنختب الوطني في العاصمة نواكشوط من عمليات نشل متكررة , حيث أعتاد عشرات المشجعين الذي يتواجدون في الملعب الأولومبي على أنهم مشجعين لمنتخب بلادهم الأول على سرقة المواطنين أثناء عودتهم من كل مباراة.
ويستهدف هؤلاء اللصوص المقاهي والمارة وحتى السيارات المتوقفة بسب زحمة المرور التي يخلقها الجمهور الرياضي الذي يقطع مسافة كبيرة مشيا على الأقدام.
مصادر خاصة كشفت لموقع الحرة عن وقوع عمليات نشل متكررة عقب نهاية مياراة المنتخب الوطني ضد منتخب بنين والتي انتهت بفوز صعب لـ المرابطون بهدف مقابل لاشيئ.
وتعرضت سيدة للسرقة قرب سوق العاصمة حيث خطف بعض هؤلاء اللصوص حقيبتها وهي تحاول أن تستقل سيارتها من نوع RAV4 ويوجد بحقيبتها إلى جانب الهواتف مبلغ 400 ألف أوقية , كما فقدت سيدة أخرى حقيبتها دون الكشف عن محتوياتها , بينما تعرض آخرون لنفس الحادثة حيث خطف من رجل جهاز آيباد قرب عمارة ولد المامي وهاتف ذكي من سيدة غير بعيد من نفس المكان , وتضيف المصادر أن عشرات المواطنين تعرضوا للسرقة على طول الطريق الرابط بين الملعب الألومبي وملتقى العيادات المجمعة.
الغريب أن هذه الظاهرة منتشرة بكشل ملحوظ حيث أن أغلب الباعة على جنبات الطريق يغادرون أماكنهم بعد نهاية كل مباراة خوفا من هذه الجموع ويحدث هذا في ظل تجاهل الأجهزة الأمنية وغضها الطرف عن هذه العصابات.