خضعت الصحفية الموريتانية الناه بنت سيدي قبل أيام لعملية جراحية ناجحة دامت أربع ساعات إثر تعرضها لحادث سير .
وتعتبر بنت سيدي عميدة للصحفيات الموريتانيات , كما تعتبر أقدم امرأة مارست مهنة الصحافة خاصة المقروءة حيث كانت تقدم النشرات في الإذاعة الموريتانية..
يحسب للصحفية الناه أنها كانت ضالعة في إحباط انقلاب 1982، وذلك بإفشال الخطة التي كان سينجح من خلالها الأنقلاب الذي قادته مجموعة الضباط الموريتانيين بالتعاون مع المغرب 1982 للاطاحة بالرئيس العسكري المقدم محمد خونه ولد هيداله، حيث احتالت الصحفية بقطع الإتصال الخارجي من غير أن يتنبه إلى ذلك العقيد محمد سالم ولد سيدي الذي كان مكلف بالسيطرة على الإذاعة وإذاعة خبر سيطرة الإنقلابيين ليرسل اشارة للقوات المغربية التي كانت جاهزة بانتظار الخبر لتبسط بقوتها سيطرتها على المجال الموريتاني.