كشفت مصادر إعلامية نقلا عن مصادر وصفتها بالموثوقة بأن السلطات الأمنية في نواكشوط وضعت حالة استنفار قصوى قبل نحو 24 ساعة فقط من موعد مسيرة المعارضة بموريتانيا والتي عبأت لها بشكل كبير من أجل حشد يتماشى والأصوات المطالبة بعد المساس بالدستور الموريتاني.
وأوضح المصدر أن قوات الأمن تلقت تعليمات صارمة بمنع خروج المسيرة الاحتجاجية عن مسارها المرسوم لها طبقا للترخيص الممنوح من السلطات الإدارية بالعاصمة، وبإنهائها فورا عند انقضاء فترة الإذن.
ويتوقع بعض المحللين أن تكون خرجة الـ11 من مارس 2017 أضخم حسد جماهيري للمعارضة تشهده نواكشوط منذ عدة سنوات.
ويشار إلى أنه تم قمع العديد من الاحتجاجات الرافضة للتعديلات الدستورية , حيث تم تسريب أنه صدرت أوامر من الرئيس ولد عبد العزيز شخصيا لكافة القادة الأمنين بقمع أي حراك مناهض للتعديلات قائلا إن تمرير التعديلات الدستورية خيار رسمى، وإن أي محاولة لعرقلته يجب أن تقمع بقوة.
موريتانيا اليوم + الحرة