رغم تعدد روايات قادة المحاولة الانقلابية الفاشلة ضد الرئيس السابق معاوية ولد الطايع في يونيو 2003ونشر الكثير من المعطيات حولها إلا أن الطريقة التي علم بها قائد الحرس الرئاسي الرئاسي في وقتها والرئيس الحالي عزيز والتصرف الذي قام به ظل مجهولا حتي الوقت الحالي موقع تقدمي نت حصل عبر مصادر خاصة مطلعة علي التفاصيل المتعلقة بالموضوع حيث كان الرئيس عزيز نائما في منزله عندما دخلت الدبابات القصر الرئاسي وتمكن احد عناصر الحراسة في الحرس الرئاسي ويدعي احمد بزيد ولد الشيخ مازال موجودا حتي الوقت الحالي في الحرس الرئاسي من الذهاب مباشرة إلي منزل عزيز والدخول عليه في غرفة نومه الساعة الواحدة والنصف فجرا, واخبره بان الجيش يهاجم القصر الرئاسي وقد أرتدي عزيز ملابسه العسكرية بهدوء تام وعلق سلاح اتوماتيكي يطلق عددا هائلا من الرصاص كانت اسرائيل قد دعمت به قوات الحرس الرئاسي وركب سيارة مدنية من نوع تويوتا ف اكس وبجانبه العسكري
واخذ طريق فرعي بإتجاه ثكنة الحرس الرئاسي بجانب المطبعة وحاول الإتصال بالرئيس ولد الطايع وتمكن من ربط الإتصال به قبل الوصول للثكنة وقد سأله العسكري الرئيس حي بعد قذائف الدبابات فقال له عزيز الرئيس هرب كما هربت انت وضابط الحرس الرئاسي الذي قتل في مابعد ولد اوداعة أول من اتصل بعزيز واخبره بانه موجود في الثكنة ويسيطر عليها وظهر السرور كثيرا علي عزيز من هذه المكالمة طالبا منه فتح البوابة الغربية لدخوله حيث استطاع تنظيم فرقه العسكرية لإستعادة معظم المراكز العسكرية والمدنية الحساسة في العاصمة.