أصيبت سيدة في كنكوصة بالجنون بعد أن قتلت ابنها وأباها .
وترجع بداية فصول مأساة (..) التي تبلغ الخامسة والعشرين من العمر إلى خمس سنوات عندما سافر زوجها إلى إفريقيا كغيره من الشباب الموريتاني الباحث عن العمل لم يوفق في الحصول عليه في وطنه ، فلم يطلق الزوجة ولم يتصل بها فكانت تنتظره بصبر المعلقة .
لكن المحيطين بها أدركوا أن فصلا آخر من فصول مأساتها قد بدأ عندما رزقت بولد قبل ثلاثة أشهر ، الخوف من الفضيحة دفعها إلى قتل ولدها قبل أن يكتشف الأمر .
وقال جيرانها لــ"صوتك " إن والدتها اكتشفت قتلها للطفل فأبلغت الشرطة التي قامت باعتقال الجانية والتحقيق معها تمهيدا لسجنها .
آخر فصول مأساة هذه السيدة بدأ عندما علم والدها بالعار الذي جلبته له وأنها ستدخل السجن فارتفع ضغط دمه من هول الصدمة وفارق الحياة .
السيدة المسكينة فقدت عقلها بعد تسببها في موت أبيها وانطلقت في الشوارع هائمة على وجهها .
تقدمي نت