انتقل أبرز وزراء الحكومة المدنية التي أدارت الملف الانتقالي إلى صف المعارضة، وفي بعض الأحيان فإن الذين لم يعلنوا مواقف واضحة تجاه الرئيس محمد ولد عبد العزيز لا يزالون هم الآخرين في دائرة خلاف مع الرئيس عزيز تظهر تفاصيله بين الحين والآخر
سيدي محمد ولد ببكر : الوزير الأول في الحكومة الانتقالية للرئيس اعل ولد محمد فال، أدار المرحلة الانتقالية التي نالت إجماعا وطنيا، غادر ولد ببكر مع الفريق الوزاري إثر الانتخابات الرئاسية 2007
بعد الانقلاب العسكري على الرئيس سيدي محمد ولد الشيخ عبد الله تلقى ولد ببكر عرضا من المجلس الأعلى للدولة لشغل منصب الوزير الأول، لكنه اعتذر.
ميز الفتور علاقة ولد ببكر بالسلطة الحالية، التي حاولت أكثر من مرة التواصل معه، قبل أن تتم إحالته إلى تقاعد مبكر قبل الموعد بسنتين،استعاض عن محاولة تصحيحه بالتقدم إلى الوظيفة العمومية بطلب تعجيل التقاعد
عبد الله ولد سليمان ولد الشيخ سيديا : وزير المالية في حكومة اعل ولد محمد فال، ينتمي إلى مقاطعة بوتلميت، يعيش حالة صراع غير معلن مع رأس السلطة، تقول مصادر خاصة لموقع ريم آفريك إن ولد عبد العزيز غاضب جدا على ولد سليمان الذي لم يبادر بمساندته خلال الفترة العسكرية 2008-2009
حاول ولد سليمان جلب استثمارات اقتصادية إلى موريتانيا، قبل أن تواجهه عقبات السلطة التي طلبت من شركائه الكويتيين عدم التعامل معه مقابل الترخيص.
حاول مقربون من ولد الشيخ سيديا مد حبال التواصل مع الرئيس محمد ولد عبد العزيز، لكنه رفض بشكل قاطع.
يعيش ولد سليمان موظفا دوليا في الكويت، ويقضي أغلب وقته بين الكويت والسنغال، بعد أن أصبحت نواكشوط بالنسبة له دار عطلة سريعة لا مستقرا " للشؤون الاقتصادية"
محفوظ ولد بتاح : من أكثر الوزراء إثارة في عهد الرئيس اعل ولد محمد فال حيث تميزت فترته بالصراع مع مجموعة من القضاة، إضافة إلى إطالة أمد اعتقال السجناء السلفيين، خرج ولد بتاح - وهو محام مشهور سبق أن دخل في صراع قوي مع الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع – من الحكومة إلى المعارضة مباشرة، ليكون أبرز صقور المعارضة المناوئة للرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
محمد ولد العابد : وزير الشؤون الاقتصادية في حكومة اعل ولد محمد فال وأحد أبرز الوجوه الاقتصادية للمعارضة في موريتانيا.
خرج ولد العابد من الحكومة إلى العمل في مؤسسات دولية خارج موريتانيا، مع المحافظة على مستوى عال من النقد المتواصل للنظام.
حبيب ولد همت : الأمين الدائم للمجلس العسكري للعدالة والديمقراطية، غادر السراي الحكومي إلى العمل في منظمات دولية.
كان أبرز المبتعدين عن الأضواء خلال فترة ما بعد اعل ولد محمد فال.
وزراء منسيون
وزراء آخرون من حكومة ولد محمد فال طواهم النسيان وابتعدوا عن الأضواء من أبرزهم
محمد ولد احمد ول جكه الذي حقيبة الوظيفة العمومية والشغل الشيخ ولد ابه الذي تولى حقيبة الاتصال.
إضافة إلى منيانه بنت صو محمد دينا كاتبة للدولة مكلفة بالتقنيات الجديدة وعبيد ولد حرمه كاتبللدولة مكلفا بالحالة المدنية وبسم الله أعليه ولد أحمد كاتبا للدولة مكلفا باتحاد المغرب العربي وغيرهم من الذين غادروا مع المجلس العسكري.
ريم آفريك