ذكرت إذاعة كندية أنه خلال السنوات الأربع الأخيرة طرد 43 ألف شخص من كندا، توجه جلهم إلى بلدانهم الأصلية بعد أن رفضت السلطات الكندية منحهم حق اللجوء. مع العلم أن أعدادا كبيرة منهم كانت مرفوقة بأطفال ولدوا في كندا وبالتالي فهم مواطنون كنديون. إلا أنهم أرغموا على مغادرة بلادهم (كندا) للعيش مع ذويهم في بلدانهم الأصلية.
إنها نفس الحالة التي تعيشها الفتاة الموريتانية لاله وولدها البالغ ثلاث سنوات والذي سيَمـْـثل مع والدته أمام المحكمة يوم الثلاثاء المقبل علهما يجدان فرصة أخيرة للبقاء في كندا، حسب ما أوردت الإذاعة المذكورة.
لقد وصلت لاله إلى مونتريال سنة 2013 حين كانت حاملا بولدها. يومئذ كانت قادمة من الولايات المتحدة حيث بقي زوجها الذي حصل هناك على اللجوء على اعتبار أنه ناضل في بلاده من أجل حقوق العبيد. وبما أنه ينحدر من الفئات المضطهدة، شأنه في ذلك شأن زوجته، فلا يمكنه، ولا يمكنها، العودة إلى موريتانيا. غير أن لاله لم تحظ في كندا بنفس الفرصة التي حظي بها زوجها في الولايات المتحدة، لأن اللجنة المكلفة بملفات اللاجئين لم تقتنع بقصتها ورفضت منحها حق اللجوء
لمتابعة الموضوع اضغط هنا
صحيفة نواكشوط