تداولت وسائل إعلام محلية صورة للسفيرة الموريتانية في باريس عيشة منت امحيحم رفقة رئيس المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا فرانسيس خليفة علي هامش العشاء السنوي الذي يقيمه المجلس.
وأثارت الصورة حفيظة عشرات المدونين الذين تناقلوها على نطاق واسع في صفحات التواصل الإجتماعي , وندد العديد منهم بهذه الحادثة التي أقدمت عليها السفيرة.
يشار إلى أن موريتانيا قد قطعت علاقاتها الديبلوماسية مع الدولة اليهودية منذ وصول الرئيس محمد ولد عبد العزيز للسلطة سنة 2009 .
حيث أصبح المسؤولون الموريتانيون يتجاهلون كل النشاطات التي تحضرها الدولة الصهيونية , كان آخرها مقاطعة نائب رئيس الجمعية الوطنية الخليل ولد الطيب لقمة المناخ في مراكش بالمغرب احتجاجا على رفع العلم الإسرائلي بمقر القمة.
وأعتبر بعض المراقبين هذا التصرف الذي أقدمت عليه السفيرة تحدي واضح لمواقف النظام الموريتاني وتدنيس لسمعة البلاد في الأوساط العربية وخصوصا عند الأشقاء الفلسطنيين الذين تعتبر العلاقات الموريتانية معهم علاقات حسنة تقوم على أواصر المحبة والدعم في قضيتهم المشروعة .
ويشار إلى أن العلاقات الموريتانية الفلسطينية شهدت مؤخرا تطورا ملحوظا وتبادلا كبيرا في مجالات التعاون على مستوى البعثات الثقافية والطبية.
الحرة