عادت مجددا الإتهامات التي تشير إلي وجود اتفاق بين النظام الموريتاني الحالي وتنظيم ‘‘القاعدة‘‘ إلي السطح!.
الإتهامات هذه المرة مصدرها الصحافة المستقلة في جارة موريتانيا الجنوبية الشرقية (مالي).
فقد اتهم الموقع الإلكتروني المالي ‘‘مالي جيت ‘‘ النظام في انواكشوط بتحويل بلاده إلي حاضنة للإرهابيين في الساحل .
وجاء في الموقع أن كل بيانات تبني الهجمات الإرهابية يتم نشرها أولا في الصحف والمواقع الإلكترونية الموريتانية !!!.
ويشير المصدر إلي أن بعض المواقع الإخبارية في موريتانيا لها ارتباطات قوية مع شبكات الإرهابيين.
وأكد الموقع الإلكتروني المذكور ، أن مجموعات إرهابية تجول وترتع بأمان فوق التراب الموريتاني دون أن تواجه ما يعكر صفوها مؤكدا أن ذلك يدعم المعلومات المتوفرة عن وجود اتفاق بعدم اعتداء بين نظام الرئيس محمد ولد عبد العزيز والإرهابيين لذلك يقول المصدر فإن موريتانيا هي البلد الذي لم يقع على أراضها عمل إرهابي مثل الذي شاهدناه في جميع دول المحيط!.
وفي سياق ذي صلة أكد موقع الأخبار الموريتاني دخول قوات الأمن والقوات المسلحة الموريتانية في حالة استنفار على الحدود الشرقية للبلاد، وذلك عقب ساعات من حادثة اختطاف مسلحين مجهولين لأربعة مواطنين موريتانيين قرب مدينة انبيكت الأحواش على الحدود مع أزواد شمال جمهورية مالي.
وقالت مصادر للأخبار في الشرق الموريتاني إن الاستنفار شمل تحريك عدة وحدات عسكرية وتفتيشا للسيارات بالمنطقة، إضافة إلى شبه إغلاق للحدود مع مالي.
واختطفت مجموعة مسلحة أربعة موريتانيين من منطقة تمسى "أزماد"، التي تقع غير بعيد من مدينة انبيكت الأحواش أقصى الشرق الموريتاني، وأخذت المجموعة الخاطفة ضحايا باتجاه الأراضي المالية.
وقالت مصادر محلية للأخبار إن مجموعة مسلحة تتشكل من مجموعة من السيارات تحمل مدافع ثقيلة وصلت منطقة أزماد، واختطفت منها موريتانيا يسمى سيدي محمد ولد بونه واثنين من أبنائه أحدهما يسمى الجار، والثاني يسمى حننه، كما اختطفت رابعا يسمى سيدي ولد اعل امبارك، وأخذت بنادق صيد كانت لديهم، ووضعت أغطية على أعينهم قبل أن تغادر المنطقة باتجاه الأراضي المالية.
ووقع الحادث منتصف يوم الاثنين، فيما أكدت مصادر أهلية للأخبار الليلة أنهم لم يجدوا أي معلومة عن ذويهم إلى الآن.