قال محامون أميركيون إن محاكمات اللجان العسكرية الأميركية لسجناء غوانتانامو لم تكن عادلة
غرد النص عبر تويتر
ولم تخضع للإجراءات والمعايير القانونية المتبعة حسب قوانين الولايات المتحدة والقانون الدولي الإنساني.
وذكر محامون من هيئة الدفاع عن سجناء غوانتانامو خلال مؤتمر عقد في الدوحة بهذا الشأن، أنهم لم يكن بمقدورهم الاطلاع على كل أدلة إدانة موكليهم بحجة أنها سرية.
وأكدوا أن هذا يخالف أبسط الحقوق التي يجب التمتع بها في مثل هذه المحاكمات.
وعبر ديفد نفين محامي خالد شيخ محمد المتهم بأنه الرأس المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 ضد الولايات المتحدة، عن اعتقاده بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب جاد في توعده باستخدام معتقل غوانتانامو لسجن المزيد من المشتبه في أنهم "إرهابيون".
وقال خلال المؤتمر "رئيسنا قال إنه يعتزم الإبقاء على سجن غوانتانامو مفتوحا ووضع مزيد من الناس هناك، وأنا آخذ كلامه على محمل الجد".
وذكر نفين أن أي فرصة لإغلاق معتقل غوانتانامو السيئ السمعة ضاعت مع انتهاء رئاسة باراك أوباما، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وعندما تسلم أوباما السلطة أول مرة في 2009 وعد بإغلاق غوانتانامو، لكن وبعد ثماني سنوات في الرئاسة لم يتمكن من ذلك بسبب معارضة الجمهوريين وتردد حلفاء بلاده في استقبال المعتقلين. ويبلغ عدد سجناء المعتقل الواقع في كوبا حاليا 41 معتقلا.
المصدر : الجزيرة + الفرنسية