لن أكذبكم الحديث فأحيانا اشعر أني كاتب محض صدفة وأحيانا اخرى أجدني كاتب مؤقت سيأتي يوم ينضب فيه محتواي فأجدني انهض من جديد واكتب حتى أعجب حين أبدا في كتابة حديث ما لاأكتب إلا من وجهة نظري الخاصة لايهمني رأي الاخرين ففي اعتقادي الإيمان بنفسك والثقة تجاه رأيك هي العمود الفقري لكل نص تكتبه.
بداياتي في الكتابة لم تكن بدايات حقيقية كانت مجرد هترشات أضحك كثيرا حين أقرأها و كأن الذي كتبها لست أنا.
سألني كثيرون متى بدأت الكتابة ?
البداية الحقيقية كانت في 2010
وسألني آخرون كيف طورت نفسك أدبيا ?
الإجابة
أني لم أفعل شيئا يطورني غير أني كنت أؤمن دائما بما أكتب.
لم أحضر من قبل مؤتمرا يخص الكتابة ولم أدخل ورشة تخص الكتابة ولم أحضر تدشينا لكتاب ولم أشارك في محفل ثقافي هذا إن اسثنينا أمسيات شعرية كنا نقيمها أنا وأصدقائي.
لاأعتقد أن الكاتب يصنع فالكاتب يولد ، قد يكون هناك كثيرون يحملون موهبة ضئيلة للكتابة فتلك الموهبة الضئيلة بالقراءة والكتابة المتواصلة ستفاجئ الكاتب نفسه ذات يوم ليصير كاتبا بحجم مايحلم.
بقلمي / التراد محمدلي