من المنتظر أن يقوم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز فور عودته من عطلته بزيارة إلى العاصمة الغامبية بانجول للوساطة في الأزمة الغامبية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية التي فاز بها مرشح المعارضة ورفض الرئيس يحيي جامي الاعتراف بالنتائج.
خلال هذه الزيارة، سيقوم الرئيس الموريتاني بالاجتماع في البداية مع الرئيس المنتهية ولايته، الدكتور يحيى جامي ثم مع الرئيس المنتخب أداما بارو قبل أن يلتقي مع زعيم المعارضة، بهدف الخروج بحل سلمي للأزمة. فبعد فشل وساطة لجنة رؤساء المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا قررت المجموعة الدولية الدعوة لوساطة موريتانية.
وكان الوزير الموريتاني الأمين العام للرئاسة الدكتور مولاي ولد محمد لغظف قد زار بانجول، منتصف ديسمبر حاملا رسالة من الرئيس ولد عبد العزيز لصديقه يحيى جامي. ويسعى الرجل القوي في نواكشوط، لحشد كل جهوده لجمع الأطراف المختلفة للتوقيع على خارطة طريقة سلمية للخروج من الأزمة قبل 19 يناير، تاريخ تنصيب أداما بارو.
موقع الصحراء