تعرض عدد من النشطاء الموريتانيين الشباب لقمع عنيف على يد جهاز الشرطة صباح اليوم الخميس أثناء وقفة احتجاجية مطالبة بالإفراج عن الإعلامي والناشط الشبابي الشيخ باي محمد المسجون على خلفية رميه لوزير الثقافة الناطق الرسمي بإسم الحكومة بحذاءه اثناء مؤتمر صحفي للإحتجاج على مغالطات الوزير للشعب الموريتاني.
وكان عدد من نشطاء 25 فبراير قد احتجوا أمام الأمم المتحدة للفت الانتباه إلى الواقع الصحى الصعب للناشط الإعلامى الشيخ باي، وإلى انتهاك حقوق رفاقه المعتقلين فى نفس الملف.
وكان الشيخ باي قد تعرض لوعكة صحية قبل يومين، تم بموجبها نقله من آلاك إلى العاصمة نواكشوط.