كانت ومازالت واجبات الشرطة محددة في قوانين الشرطة والإجراءات الجنائية في منع ارتكاب الجريمة والكشف عنها بعد وقوعها, والعمل على حماية الأرواح والممتلكات.
دور الشرطة في موريتانيا إذا يختلف حيث كشفت بعض التقارير الإعلامية وقوف بعض رجال الشرطة القضائية وراء تنظيم و تأطير الجريمة في نواكشوط , الأمر الذي كشفته الحادثة التي هزت العاصمة قبل أيام وضربت بسمعة الشرطة عرض الحائط , حيث ألقت إدارة الأمن الوطني القبض على ضابطي صف الشرطة القضائية الرقيب ديدي ولد المبارك رئيس فرقة البحث والتقصي التابعة للمفوضية الخاصة للشرطة القضائية والرقيب محمد ولد أعمر رئيس فرقة البحث والتقصي التابعة للإدارة الجهوية لأمن ولاية نواكشوط الغربية وأوقفتهما في تخشيبة مباني إدارة الأمن وسط العاصمة نواكشوط ووضعت كلا منهما في زنزانة انفرادية وسحبت منهما هواتفهما.
تأتي القضية بعيد تعرض كريمة المحامي الشهير إبراهيم ولد أبتي للاغتصاب على يد مجرم شهير يدعى "مفرد" صحبة غلام له وعقب الإفراج في ظروف غامضة عن مسئول كبير محصن تم القبض عليه في حالة تلبس مع فتاة صحراوية في شقة يؤجرها لها شاب يدعى يعقوب ولد "س،ب" كما يأتي عقب مشاجرات وقعت بين رجال الشرطة الذين من بينهم متهمون بإدارة أوكار للرذيلة ومراكز للقمار واستعمال المواد الممنوعة ومن بينهم متهمون بالعمالة لحركة إيرا المتطرفة والعمل على تصفية حساباتها مع خصومها داخل جهاز الشرطة .
وللمزيد من التفاصيل طالعوا عدد اليوم الثلاثاء من يومية الحياة الوطنية الصادرة في نواكشوط + وكالة التواصل