بدأ مطار نواكشوط الدولي استقبال الرحلات الجوية من شتى بقاع العالم، وذلك بعد نحو خمس سنوات من بدء بنائه، وتعوّل الحكومة على المطار الجديد لوضع نواكشوط على خريطة الملاحة الجوية الإقليمية والدولية.
وتبلغ سعة المطار الجديد مليوني مسافر سنويا، وقد كلف إنجازه نحو 150 مليون دولار، وترى فيه الحكومة الموريتانية إنجازا تنمويا واكتمالا لمشروع طال انتظاره.
وأوضح مدير مشروع المطار كبير ولد سلامي أنه الوحيد في المنطقة الذي يملك مدرجين متعامدين يسمحان بنزول جميع أنواع الطائرات في جميع الظروف ومن الجهات الأربع.
وتأمل موريتانيا أن يفتح هذا المطار آفاقا أرحب أمام حركة الملاحة الجوية، وأن يربط العاصمة نواكشوط بكبريات المدن في العالم، لتصبح نقطة وصل بين غرب أفريقيا وأوروبا والأميركتين.
المصدر : الجزيرة