كشفت أعلى مسؤولة شخصية عن حراسة الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، سر تجنيد القذافي للنساء.
وقالت عائشة عبد السلام محمد علي، التي تحمل رتبة عقيد، لصحيفه "دي أن أي" الهندية: إنها غير متزوجة، جاءت من بلدة تراغن جنوبي ليبيا، لتنضم للجيش الليبي عام 1984، مفسرة سرّ ضم القذافي للنساء بأنه يريد أن يصور للعالم أن نساء ليبيا يتمتعن بحقوق الرجل نفسها، كما كان يفضل دائما غير المتزوجات كي يتفرغن لهذه الوظيفة".
وأضافت: "كنت أحد أعلى الضباط النساء في الجيش، وعضوا في الحرس الثوري الليبي، كما كنت المسؤولة حتى وقت قريب عن أشهر مجموعة من الحارسات في العالم".
وأشارت إلى أن القذافي كان يريد دائمًا أن يلازمه 3 نساء بشكل دائم، حين يذهب لأي مكان داخل ليبيا، إلا أنه كان يطلب حارسة رابعة في رحلاته الخارجية، قائلة: "كنت أنا من يقوم باختيار حارسات القذافي، وكانت الفتيات يشعرن بسعادة شديدة حينما أختار إحداهن لملازمة القذافي".
وحول معيار الجمال بالنسبة للقذافي، قالت عائشة: "الجمال لم يكن المعيار الأساسي، بل المعيار الأساسي أن تكون الفتاة طويلة القامة، حتى تظهر خلف القذافي فارعة القامة والبنيان، وقد يسمح بوضع القليل من المكياج".
وأوضحت الصحيفة أن عائشة، التي لم ترافق القذافي في أي من رحلاته الخارجية، صاحبته فقط في أثناء زيارته لمدينة سرت.
ودائمًا ما أثار القذافي الجدل حول اتخاذه حراسات شخصية من النساء وسط تقارير بأن الرجل كان يخشى من تعرضه للاغتيال على أيدي حراسات من الرجال؛ ما دعاه إلى ذلك الصنيع الفريد بين قادة ورؤساء الدول.
مفكرة الإسلام