عبرت عدد من القيادات الشبابية في حزب التحالف الشعبي التقدمي عن تفاجؤهم من الخطاب الذي ألقاه الرئيس مسعود يوم أمس في مهرجان نظمه الحزب بساحة ابن عباس.
وقد طالب أحدهم ساخرا بتنظيم حملات لشرح مضامين خطاب مسعود، معتبرا أنه لم يرق للمستوى المطلوب وفق تعبيره.
من جانبه القيادي في الحزب أحمد ولد صمبه اعتبر أن الخطاب لم يرد مسعود من خلاله الرد المناسب على ما اعتبره ولد صمبه إساءة ولد عبد العزيز للحراطين حسب وصفه.
وكان إعلان مسعود عن استعداد الحزب للدخول في الحوار أكثر النقاط مثار جدل، حيث يقول ولد صمبه إن المكتب التنفيذي للحزب لم يتخذ بعد قرارا بهذا الخصوص، متوقعا أن يخدع مسعود في الحوار القادم كما حدث 2011.
وفي تدوينته التي نشرها صباح اليوم على صفحته على الفيس بوك اعتبر ولد صمبه أن الأحزاب لا يمكن أن تبنى على حرية رؤسائها في اتخاذ قرارات دون احترام الحزب، وهو ما اعتبر ولد صمبه أنه فوضى يقرر فيها كل أحد حسب مصالحه الشخصية وفق نص ما كتبه.
وسبق وأن عاش حزب التحالف على خلاف داخلي قبل فترة حول الموقف من النظام في ظل اتهام أطراف داخل الحزب للرئيس مسعود بعدم التشاور مع هيئات الحزب وما يعتبرونه هرولة نحو النظام والتحالف مع الرئيس ولد عبد العزيز رغم كون الحزب من أحزاب المعارضة.
الصحراء