ﻗﺼﺔ ﻣﺜﻴﺮﺓ ﺣﺪﺛﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻲ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺑﻤﻘﺎﻃﻌﺔ ﺗﻮﺟﻨﻴﻦ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺷﺎﺭﻉ ﻋﺰﻳﺰ ﺑﻄﻠﺘﻬﺎ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺪﻋﻲ ﻣﺤﺠﻮﺑﺔ ﻣﻨﺖ ﺍﻟﺒﻮﺳﺎﺗﻲ
ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﺣﻴﺚ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻟﻴﻠﺔ ﺍﻟﺴﺒﺖ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻲ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻟﺼﻮﺹ ﻳﺒﺪﻭ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺗﺎﺑﻌﻮ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﻋﺮﻓﻮﺍ ﻭﻗﺖ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ﺑﻌﺪ ﺫﻫﺎﺏ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﺍﻻﻣﻨﻲ ﺇﻟﻲ ﻋﻤﻠﻪ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻓﺠﺮﺍ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻋﻠﻲ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﻮ ﻟﻬﺎ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻟﺼﻮﺹ ﺟﺎﺋﻮ ﻟﺴﺮﻗﺔ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺇﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ﻭﺑﺄﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺳﻴﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻜﺴﻴﺮﻩ ﻭﺑﺎﻧﻬﻢ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻌﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻣﻘﺪﻣﻴﻦ ﺍﺳﻤﺎﺋﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﻌﺪ ﺍﻵﺧﺮ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺟﻴﺮﺍﻥ ﻗﺮﻳﺒﻮﻥ ﻣﻨﻬﺎ , ﻣﺤﺠﻮﺑﺔ ﺑﺪﺃﺕ ﻫﺎﺩﺋﺔ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺇﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺣﺘﻲ ﺗﺠﺪ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻟﺘﻔﺘﺢ ﻟﻬﻢ ﻭﺗﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻌﻬﻢ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺫﻫﺒﺖ ﻟﻤﻄﺒﺨﻬﺎ ﻭﺳﻜﺒﺖ ﻛﻤﻴﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺯﻳﺖ ﺍﻟﻄﺒﺦ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻲ ﻓﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﺗﺮﻛﺘﻪ ﻳﻐﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺘﻈﺎﻫﺮ ﺑﺎﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺎﺡ ﻭﺑﻌﺪ ﺗﺄﻛﺪﻫﺎ ﻣﻦ ﺷﺪﺓﺣﺮﺍﺭﺓ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﻃﻔﻠﻬﺎ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﻗﻔﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﻤﻠﻮﺀ ﺑﺎﻟﺰﻳﺖ ﺍﻟﺴﺎﺧﻦ ﻭﻣﺎ ﺇﻥ ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺣﺘﻲ ﺭﻣﺖ ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺎﺑﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻭﺭﺑﻤﺎ ﺃﺩﻱ ﻹﺻﺎﺑﺘﻬﻢ ﺑﺎﻟﻌﻤﻲ ﺣﻴﺚ ﻫﺮﺑﻮ ﺟﻤﻴﻌﺎ ﻭﺳﻂ ﺻﺮﺧﺎﺕ ﺍﻷﻟﻢ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﻌﺜﺮ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻃﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻣﺤﺠﻮﺑﺔ ﻣﻦ ﺇﻧﻘﺎﺫ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﻭﺍﻃﻔﺎﻟﻬﺎ ﻟﺘﺘﻘﺪﻡ ﺑﺒﻼﻍ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻌﺜﻮﺭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻠﺼﻮﺹ ﺍﻟﻤﺆﻛﺪ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻳﻌﺎﻧﻮﻥ ﺣﺮﻭﻗﺎ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻲ.
تقدمي.نت