كشفت مصادر مطلعة في بتلميت لموقع الحرة أن أزمة الثقة التي تعيشها بلدية بتلميت بين مستاري البلدية والعمدة سببها جهات خفية تعمل لصالح حزب تواصل الإسلامي الذي خسر كل المناصب خلال الحملة الماضية .
وقد أقدم بعض المستشارين المحسوبين على حزب تواصل الإسلامي بإنتهاج القاعدة الإستعمارية "فرق تسد" ,حيث اقنعوا العديد من المستشارين المحسوبين على الإتحاد من أجل الجمهورية ومستشار عن حزب الحراك الشبابي.
وجاء هذا بعدما أعلن المستشار محمد ولد اسماعيل ولد الشيخ سيديا إستقالته من منصبه كنائب لعمدة بتلميت تنديدا بما أسماه الفساد المالي والإداري .
كما أصدرت مجموعة المستشارين و البالغ عددهم 14 عن حجبهم الثقة عن العمدة.
وقد أتهم العمدة قبل فترة في عملية فساد مالي كبيرة إلا أنه وبعد التحقيق من طرف المفتشية العامة للدولة ثبتت برائته منها , حيث كانت هناك جهات تحاول الكيد له وتشويهه .
هذا وقد أوضح العمدة المركزي لبلدية بوتلميت السيد محمد ولد أحمد لعبيد إنه لم يعرف ماذا يريده المستشارون الذين وقعوا الرسالة اليوم بحجب الثقة عنه
وأضاف العمدة في تصريح لموقع بوتلميت اليوم إن فعل في فترة وجيزة ما لم تشهده البلدية من قبل في تاريخها
وأكد العمدة أن 14 مشروعا شهدت البلدية خلال هذه الفترة منها نقطتين صحيتين ودار للشباب وترميم 7 مدارس ريفية
وأكد أن هناك مشاريع أخري قيدالتنفيذ منها دار للضيافة ومكتبة ومقهى مضيفا أن هناك مركزا للتكوين المهني تعهد به السفير الأمريكي.