قالت مصادر أمنية بالعاصمة نواكشوط إن قوات الشرطة نفذت عملية دهم واسعة تم بموجبها اعتقال شخصين على الأقل بتهمة جلب المخدرات وحيازتها، بينما لاتزال الشرطة تطارد ثلاثة أجانب يعتقد أنهم الآن فى تيرس زمور.
وحسب زهرة شنقيط فإن المكتب الوطنى لمكافحة المخدرات أوقف نجل الرئيس السابق سيدي محمد ولد هيداله بتهمة حيازة 27 كلغ من الكوكايين، كانت مخزنة فى أنابيب مياه، كما نفذت الشرطة عملية دهم بضواحى العاصمة نواكشوط تم بموجبها اعتقال شخص آخر يدعى "أمود " للاشتباه فى علاقته بالملف.
وقد تم تحويل ولد هيداله إلى مكتب مكافحة المخدرات، بينما يجرى التحقيق مع "أمود " فى مكتب الشرطة القضائية بنواكشوط الغربية.
وتبحث الشرطة منذ مساء السبت 30 يناير 2016 عن موريتانى وثلاثة أجانب من أمريكا الجنوبية يعتقد أنهم غادروا العاصمة نواكشوط باتجاه "تيرس زمور"، وسط حالة استنفار قصوى فى الأجهزة الأمنية بغية توقيف الخلية قبل مغادرتها البلاد عبر الطرق الصحراوية الملتوية.
وقد طلبت الشرطة من أسرة ولد هيداله جلب الدواء الخاص به، وناموسية وهو أكد للأسرة وجوده رهن الاعتقال لدى جهاز الأمن بموريتانيا.
وتضيف زهرة شنقيط إن الأمن تابع الخلية منذ فترة، وإن تحركات ولد هيداله الأخيرة بين نواذيبو والجزائر كانت للتغطية على دخول الشحنة الأكبر منذ فترة.
ولم يصدر أي توضيح أو تصريح رسمى من محامى الرجل الذى يتابع العلاج منذ فترة فى بعض المشافى الجزائرية بعد تدهور صحته خلال سجنه بالمملكة المغربية بتهمة ترويج المخدرات وجلبها لأراضى المملكة، اثر فراره من موريتانيا 2007 بعد احباط عملية نوعية لتجار المخدرات فى العاصمة الإقتصادية نواذيبو.