نقابة الصحفيين الموريتانيين تدين الاعتداء على أسطول الصمود

جمعة, 03/10/2025 - 11:48

أدانت نقابة الصحفيين الموريتانيين، في بيان أصدرته اليوم، ما وصفته بـ”الاعتداء الهمجي” الذي تعرض له أسطول الصمود المتجه إلى غزة، والذي كان من بين المشاركين فيه الزميل محمد فال ولد الشيخ، عضو المكتب التنفيذي السابق للنقابة.

وقالت النقابة إن الجيش الإسرائيلي نفذ عملية “قرصنة واضحة” في المياه الدولية ضد مبادرة سلمية وإنسانية، معتبرة ذلك “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والأعراف الإنسانية، واستمرارًا لسياسة الاحتلال في ممارسة الحصار والتجويع بحق الشعب الفلسطيني”.

وحملت النقابة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن سلامة ولد الشيخ وكافة الصحفيين والناشطين الذين كانوا على متن سفينة “دير ياسين”، والتي انقطع الاتصال بها لحظة الاعتداء.

كما دعت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والصحفية إلى “تحرك عاجل لوضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة وضمان حماية أرواح الصحفيين والناشطين، ومساءلة الاحتلال على خروقاته المتكررة”.

وأكد البيان أن ما جرى “ليس حادثًا منفصلًا، بل حلقة جديدة في سلسلة جرائم استهدفت عشرات الصحفيين في غزة، ضمن سياسة ممنهجة لإسكات الإعلام الحر وطمس الحقيقة”.

وختمت النقابة بيانها بالتشديد على أن استمرار هذه الممارسات، في ظل ما وصفته بـ”الصمت الدولي المريب”، يشكل إهانة للعدالة الدولية ووصمة عار في جبين الإنسانية، داعية إلى موقف دولي حازم يضع حدًا للإفلات من العقاب.

نص البيان

تابعنا في نقابة الصحفيين الموريتانيين بقلق بالغ الاعتداء الهمجي الذي تعرض له أسطول الصمود لكسر الحصار عن غزة، ومن بين المشاركين فيه الزميل الصحفي محمد فال ولد الشيخ، عضو المكتب التنفيذي السابق للنقابة.
ورغم الطابع السلمي لهذه المبادرة الإنسانية، أقدم الجيش الإسرائيلي كما عود العالم على تنفيذ عملية قرصنة واضحة في المياه الدولية، في خرق صارخ ومخل بالقانون الدولي والأعراف الإنسانية، استمرارًا لنهج الاحتلال في ممارسة سياسة الإبادة والتجويع بحق الشعب الفلسطيني أمام أنظار العالم.

إننا في نقابة الصحفيين الموريتانيين:
• نحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عن سلامة الزميل محمد فال ولد الشيخ وكافة الصحفيين والناشطين الذين كانوا على متن سفينة دير ياسين، والتي انقطع الاتصال بها لحظة الاعتداء.

• ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والصحفية إلى تحرك عاجل من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة، وضمان حماية أرواح الصحفيين والناشطين، ومساءلة الاحتلال على خروقاته المتكررة.

• نؤكد أن ما جرى ليس حادثًا منفصلًا، بل يمثل امتدادًا لسلسلة من الجرائم الانتهاكات البشعة التي استهدفت عشرات الصحفيين في غزة، في إطار سياسة ممنهجة تستهدف طمس الحقيقة والتستر على الجرائم وإرهاب الإعلام الحر.
إن استمرار هذه الممارسات، في ظل صمت دولي مريب، يشكل إهانة للعدالة الدولية ووصمة عار في جبين الإنسانية، ويؤكد الحاجة الملحة لموقف دولي حازم يضع حدًا للإفلات من العقاب.

نقابة الصحفيين الموريتانيين